حددت السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى 18 أكتوبر موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. ويتوقع أن تجرى الانتخابات بعد قرابة عامين من اندلاع أعمال عنف طائفي واسعة النطاق بين المتمردين المسلمين الذين أطاحوا بالرئيس والميليشيات المسيحية التي تعارض حكمهم. وجاء الإعلان على لسان جورجيس أدريان بوسو، المتحدث باسم رئيس الوزراء اليوم الخميس، وتولت حكومة انتقالية إدارة البلاد بعد تنحي الرجل الذي نصبه المتمردون عن السلطة في يناير 2014. وبموجب الخطة الجديدة ستجري الانتخابات نهاية العام، لكن الكثيرين يتشككون حيال إمكانية حدوث ذلك، وأتلفت قوائم تسجيل الناخبين خلال أعمال العنف وفرار عشرات الآلاف من المواطنين خارج البلاد.