قالت ميليشيا مسيحية في جمهورية إفريقيا الوسطى، إنها ستتخلى عن كفاحها المسلح وستتحول إلى حزب سياسي، وأشار باتريس إدوارد ناجيسونا المنسق الوطني للجماعة -في مؤتمر لأعضاء الميليشيا أمس- إلى أن الميليشيا من الآن فصاعدًا لن تقاتل إلا بوسائل سياسية. وقال إن أي عضو يستمر في القيام بهجمات سيقدم للمحاكمة. وتعاني إفريقيا الوسطى من العنف منذ أطاح ائتلاف متمردي سيليكا الذي يغلب عليه المسلمون بالرئيس العام الماضي. وأدت انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة التي ارتكبتها سيليكا إلى تشكيل ميليشيا الانتي-بالاكا المسيحية، ما أدى إلى اندلاع صراع طائفي أجبر مئات الآلاف من المدنيين المسلمين على الفرار الى الدول المجاورة. وتحاول قوة حفظ سلام من الأممالمتحدة استعادة الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى.