الاتصالات السرية لبناء حلفاء جدد لأمريكا هي أكثر ما يحتاجه أوباما في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة ومنها مصر. هذا ما خلص إليه الكاتب الأمريكي الشهير "ديفيد ايجناتيوس" في مقال له بالواشنطن بوست عدّد فيه التحديات الخارجية أمام أوباما في السنوات الأربعة المقبلة. وحسب ايجناتيوس، فإن أوباما يواجه ثلاثة تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، التي وصفها بأنها المنطقة التى يصنع فيها الرؤساء الأمريكيون أمجادهم، وفيها يسكبون دموعهم، أولها اتساع نطاق الحرب الأهلية السورية، وثانيها ترسيخ الديمقراطية في مصر و"إعادة تأهيل" عملية السلام "المشلولة" بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف، في كل هذه الملفات يحتاج أوباما إلى ما لم يفعله إلا نادرا جدا في ولايته الأولى وهي الاتصالات الهادئة مع الجميع ومنهم الرئيس المصري محمد مرسي. وتابع، إن كل الأزمات الخارجية التي راوغ أوباما في علاجها في فترته الرئاسية الأولى ستطارده في ولايته الثانية سواء في الصين التي تشهد تغيرات سياسية بالغة الأهمية تحت قائدها الجديد" شي جين بينغ"، أو إيران التي تقترب من المواجهة العسكرية مع الغرب يوما بعد يوم أو أفغانستان التي تبحث الإدارة الأمريكية عن طريقة آمنه للخروج منها عام .2014