رئيس جامعة السويس: نستهدف استقطاب 20 ألف طالب بتخصصات تواكب سوق العمل (حوار)

د. أشرف حنيجل: الاستعداد للعام الدراسى الجديد بإجراء الصيانة الشاملة للمدرجات وقاعات التدريس والمدن الجامعية والمعامل
أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أنّ الجامعة أنهت الاستعدادات الخاصة بأعمال التنسيق والعام الدراسى الجديد وفقاً للضوابط والتوجهات التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، لافتاً إلى أن الجامعة ملتزمة بالخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد، منوهاً بأن التعليم الجامعى شهد طفرة كبيرة فى مختلف المجالات خلال السنوات العشر الماضية. وأضاف رئيس جامعة السويس، فى حواره ل«الوطن»، أنّ الجامعة تواصل الاستعداد للعام الدراسى الجديد بإجراء الصيانة الشاملة للمدرجات وقاعات التدريس والمدن الجامعية والمعامل، تزامناً مع التجهيز لاستقبال طلبات الالتحاق خلال الأيام القليلة المقبلة.. وإلى نص الحوار:
ما أبرز الاستعدادات لتنسيق الجامعات 2024 والكليات والبرامج الجديدة؟
- الجامعة تستهدف خلال العام الدراسى الجديد 2024-2025 نحو 20 ألف طالب، وخلال الفترة الماضية عملنا على تعديل عدد من البرامج الدراسية وإضافة برامج جديدة فى كلية هندسة البترول والتعدين والطاقة الجديدة والمتجددة، والبرامج متاحة لطلاب كليات الهندسة ولا يشترط الحصول على الحد الأدنى لتنسيق هندسة البترول، وهناك برامج جديدة أيضاً بكليات التجارة؛ من بينها برنامج اللوجيستيات وغيره من البرامج المطلوبة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، بجانب برامج جديدة فى كليات الآداب مثل اللغات والترجمة، وكذلك تم تحديث عدد من البرامج الدراسية فى كليات العلوم كالبتروكيماويات، وهى برامج مميزة بمصروفات، بجانب تحديث عدد من البرامج الجديدة فى الحاسبات والرياضيات، والجامعة ملتزمة بالخريطة الزمنية التى أقرتها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، المقرر أن تبدأ 28 سبتمبر المقبل.
ماذا عن القطاع الطبى وخدمته لأهالى منطقة السويس؟
- القطاع الطبى فى الجامعة يقدم خدمات متعددة لأهالى محافظة السويس والمحافظات المجاورة فى إطار الخدمة المجتمعية التى تؤديها سواء لكليات الطب البشرى أو الأسنان والعيادات المتخصصة وغيرها، والمستشفيات مزودة بأجهزة ذات إمكانات عالية جداً بما يساير رؤية وأهداف الجمهورية الجديدة.
كيف ترى تطور منظومة التعليم الجامعى فى مصر؟
- مصر شهدت خلال الفترة الأخيرة طفرة كبيرة فى تصنيف الجامعات المصرية عالمياً، بجانب التطور الكبير فى البرامج الدراسية، بفضل دور الدولة المصرية الذى ظهر جلياً فى اهتمام الرئيس السيسى بمنظومة التعليم الجامعى خلال ال10 سنوات الماضية، وخلق تخصصات جديدة تواكب التكنولوجيا الحديثة وسوق العمل، والتوسع فى الجامعات الحكومية والأهلية والدولية والتكنولوجية.