شيع الآلاف من قرية "أويش الحجر" مركز المنصورةبالدقهلية، اليوم، جثمان أحمد عبدالرحمن المرسى مصطفى، 30 عاما مدرس دراسات اجتماعية، لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى الطوارئ بالمنصورة إثر سقوط بلكونة عليه وزوجته. وتلقى اللواء سعيد شلبي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد عصام الشابوري، مأمور قسم شرطة أول المنصورة، بانهيار بلكونة منزل مكون من 3 طوابق وتصادف وجود رجل وزوجته أسفله لحظة السقوط ما أصابهما بإصابات خطيرة كما تحطمت سيارة تاكسي تصادف مرورها لحظة الانهيار. وانتقلت قوات الشرطة والحماية المدنية وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن العقار ملك "المرسي عبدالعال" وكان خاليا من السكان وأثناء سقوطه أصيب رجل وسيدة أثناء وجودهم بجوار العقار المنهار، كما تحطمت إحدى سيارات الأجرة "تاكسي" أثناء مرورها وتم نقل المصابين إلى مستشفى الطوارئ. وقال أحد أقارب الضحية إنه الضحية وزوجته خرجوا لشراء بعض الأغراض من المنصورة، وأثناء تناولهما وجبة سندوتشات "فول وطعمية" من محل مشهور في شارع بورسعيد سقطت عليهما بلكونة من المنزل. وأضاف: "أصيبت زوجته نورا محمد عبد اللطيف، 29 عاما، وتتلقى العلاج في المستشفى وحالتها خطيرة". وطالب الأهالي بصرف تعويض عاجل للأسرة وقالوا إن الضحية كان مثالا للأخلاق في القرية وكان يحث أصدقائه على استقبال شهر رمضان بعمل ورد يومي من قراءة القرآن الكريم.