أصدرت مديرية الأوقاف بالبحيرة، قرارًا بنقل إمام وخطيب مسجد "السوق" بقرية "فيشا" بالمحمودية من الإدارة، وإيقافه عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات، في واقعة تغيبه عن خطبة الجمعة الماضية، والتي نشرتها "الوطن". وأكدت مصادر بالمديرية أن النقل يعتبر خطوة أولى لتوقيع الجزاء القانوني على الإمام المشار إليه، وذكرت أنه تم إصدار القرار اليوم بعد التأكد من صحة الواقعة، وإغلاق المسجد يوم الجمعة بعد تغيبه بدون عذر، وأن المصلين كانوا يخشون التقدم لإلقاء خطبتي الجمعة حتى لا يتم مسائلتهم قانونيًا، علمًا بأن القرارات واللوائح الخاصة بالأوقاف المصرية تمنع غير العاملين بالوزارة إعتلاء المنبر، مشيرة إلى أن تحقيقات بالشئون القانونية تتم الآن مع إمام المسجد، وأن القرار القانوني الصادر ضده سيتم تنفيذه فورًا. وأغلق مصلّون بقرية "فيشا" بالبحيرة، الجمعة الماضية، مسجد القرية بعد أن تغيب الإمام عن الحضور، وفوجئ أهالي القرية أثناء تواجدهم بمسجد "السوق" أكبر مساجد القرية، بعدم صعود الشيخ على المنبر لأداء خطبة الجمعة، ومع تأخره بدأوا بالبحث، وتبين أن الإمام تغيب عن الحضور، ولم تخطر إدارة الأوقاف بديلا له لأداء صلاة الجمعة اليوم، ما أثار حالة من الفوضى داخل المسجد، وخرج المصلون دون أداء صلاة الجمعة. واضطر المصلون إلى إغلاق المسجد والبحث عن مسجد آخر، معربين عن غضبهم بسبب إهمال إدارة الأوقاف في توفير إمام للمسجد، مشيرين إلى أن مسجد "السوق" من أكبر المساجد الموجودة بالمنطقة، وممنوع على أي أحد من خارج الأوقاف الصعود على منبره وإلقاء خطبة الجمعة، وهو ما وقف عائقًا أمام المصلين.