أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بيانًا صحفيًا بعد ظهر اليوم، أدانت فيه الحادث الإرهابي البشع، الذي وقع بأحد المساجد بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية. وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الدين الإسلامي حرم قتل النفس، ويجب علينا جميعا ألا ننزلق في هذا المخطط الإرهابي لأحداث فتنة بين المسلم وشقيقه المسلم أو بين المسلم وشقيقه القبطي، مطالبًا بالاعتصام بحبل الله جميعًا، حتى نستطيع أن نقف في وجه هذا الإرهاب الأسود، وعلى الجميع مهما اختلفت مذاهبهم، واتجاهاتهم للتصدي لتلك المحاولات. وطالب القصبي، الدول الغربية، العظمى، بوقف مخططها في منطقة الشرق الأوسط، لإحداث فتن وزعزعة لاستقرار العالم العربي، بوقف مد هؤلاء الإرهابيين بأي مساعدة، وحذر القصبي، من هذا المخطط بتكاتف جميع الشعوب، حتى لا يصل الإرهاب إلى كل مكان، مستنكرًا بحادث تفجير المسجد، مشيرًا إلى أن الجميع يجب أن يكون لهم الحرية في عباداتهم، فيجب أن يشعر المسلم بأمان داخل مسجده، والقبطي بأمان داخل كنيسته.