الإمام الأكبر يدين محاولة تفجير أحد المساجد الشيعية بالسعودية

أدان فضيلة الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد الشيعية في حي العنود، بالدمام بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، أثناء صلاة الجمعة، وتسبب في سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وشدد فضيلته في بيان له اليوم الجمعة على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم الطائفية البغيضة، مؤكدًا ضرورة احترام أخوة الإسلام وتغليب العقل والحكمة، وعدم الانسياق وراء المخططات التي تسعى إلى إشعال الفتن الطائفية، داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ الاستقرار بالمملكة العربية السعودية، وأن يحميها من الفتن والصراعات الطائفية.
وعلى صعيد متصل استنكر نقيب الأشراف سماحة السيد محمود الشريف التفجير الإرهابي مؤكدا -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط- رفض الإسلام بسماحته مثل تلك الأعمال الإرهابية التي تخالف الأعراف الدينية والقوانين الدولية مشددا على حرمة بيوت الله في الأرض وهي المساجد وعدم شرعية إيذاء روادها وعلى حرمة دماء المسلمين.
وحذر نقيب الأشراف باسم السادة الأشراف في مصر والدول العربية من الفتنة ومحاولات المغرضين للوقيعة بين المسلمين مقدما خالص التعازي للمملكة العربية السعودية في ضحايا الحادث، ومعربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين داعيًا المولى -عز وجل- أن يحفظ الاستقرار بالمملكة العربية السعودية، وأن يحميها من أي مكروه.
وفي ذات السياق أدانت المشيخة العامة للطرق الصوفية الحادث الإرهابي، وقال الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في بيان له اليوم الجمعة، إن الدين الإسلامى حرم قتل النفس ويجب علينا جميعا ألا ننزلق في هذا المخطط الإرهابي لإحداث فتنة بين المسلم وشقيقه المسلم أو بين المسلم وشقيقه القبطي مطالبا بالاعتصام بحبل الله جميعا حتى نستطيع أن نقف في وجه هذا الإرهاب الأسود وعلى الجميع مهما اختلفت مذاهبهم واتجاهاتهم التصدي لتلك المحاولات.