استضافت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، اجتماعًا في العاصمة الإدارية الجديدة لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الأممالمتحدة في مصر، وذلك بالتزامن مع استمرار استقبال طلبات التقدم للمرحلة الثالثة من المبادرة. ترأس الفعالية السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والمنسق الوطني للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية والخضراء، إلى جانب إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وممثلين لفريق الأممالمتحدة في مصر. تعزيز سبل التعاون والشراكة الاستراتيجية استهل السفير هشام بدر الفعالية، بتأكيد اهتمام الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بتعزيز سبل التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المبادرة والأممالمتحدة والمستمرة منذ الدورة الأولى للمبادرة، وهو ما يعكس أهمية العمل الجماعي لمواجهة القضايا المُلحة على المستوى العالمي كقضية تغير المناخ، وأنّ الرعاية التي تحظى بها المبادرة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، تعبر عن الأولوية القصوى التي توليها مصر وقيادتها السياسية لقضية تغير المناخ. وتضمنت الفعالية عروض تقديمية لقصص نجاح المشروعات الفائزة، إذ جرى عرض ابتكارات في العديد من المجالات كالطاقة المتجددة والزراعة المستدامة والإدارة البيئية، وتعهد ممثلو وكالات الأممالمتحدة بتقديم الدعم والتعاون المستمرين لتوسيع نطاق المبادرة وفعاليتها. تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة وقال «بدر» إن المبادرة بالتعاون مع شركائها في الأممالمتحدة تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم، إذ لن تتوقف عند محطات النجاح التي حققتها في دورتيها الأولى، بل ستستمر كنموذج فريد يُحتذى به عالميًا لتحقيق أهدافها والوصول لمستقبل أكثر استدامة. وأشارت إيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المبادرة الوطنية المصرية التي دخلت الآن مرحلتها الثالثة، وذلك بسبب المشاركة المحلية والحلول التي يقودها المجتمع المحلي، مسلطةً الضوء على تأثيرها العملي على أرض الواقع، مشيدة بموقف مصر الاستباقي بشأن تغير المناخ وتأثيرها على المناقشات العالمية واندماجها في إطار عمل الأممالمتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة.