أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، أن غالبية مواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا لن يتمكنوا من المشاركة في الاستفتاء الذي تنوي لندن إجراءه حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي. وستقدم الحكومة، الخميس، إلى البرلمان التدابير التي ستتخذ تمهيدًا لإجراء الاستفتاء في وقت يطلق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حملة دبلوماسية بهدف الحصول على إصلاحات من الاتحاد. وقال مكتب كاميرون، في بيان، إن القوائم الانتخابية للاستفتاء ستستند إلى قوائم الانتخابات التشريعية التي جرت لتوها، ما يعني أن معظم مواطني الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا لن يتمكنوا من التصويت. وعلى غرار ما حصل في الانتخابات التشريعية، ستتم دعوة المقيمين من مواطني إيرلندا أو مجموعة كومنولث التي تضم 53 بلدًا بينها اثنان فقط يشغلان عضوية الاتحاد هما مالطا وقبرص. وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء، إن "إعلان موقف من مسألة العضوية في الاتحاد الأوروبي هو قرار كبير بالنسبة إلى بلادنا، وقرار يرتبط بمستقبل المملكة المتحدة، لذا نعتقد أن من المهم أن يحظى المواطنون البريطانيون والأيرلنديون و(مواطنو) كومنولث بحق اتخاذ القرار".