قال الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، إنه تقرر البدء في تقنين أوضاع المحطات الأهلية لمياه الشرب بدائرة المحافظة، مشيرًا إلى أن البداية من مركز ومدينة منيا القمح والتي تمتلك أكبر عدد من المحطات الأهلية على مستوى المحافظة وتقدر نحو 87 محطة أهلية، وذلك بهدف ضمان سلامة إنتاج وتداول مياه الشرب بطريقة صحية وآمنة وتفاديًا لتكرار كارثة مركز الإبراهيمية مرة أخرى، حيث أثبتت التحاليل لعينات المياه أن هناك 7 محطات أهلية غير مطابقة للمواصفات بالإبراهيمية. وأكد "عبدالسلام"، خلال اجتماعه بأصحاب المحطات الأهلية بمركز منيا القمح، في حضور اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية، واللواء طارق الحاروني السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة واللواء أيمن عبدالقادر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، واللواء خالد أيوب رئيس مركز ومدينة منيا القمح بديوان عام المحافظة، ضرورة مطابقة مياه الشرب للاشتراطات الصحية باعتبار أن صحة الإنسان خط أحمر ولا يمكن التهاون فيها. وقرر المحافظ، تشكيل لجنة برئاسة اللواء سامي سيدهم نائب المحافظ وعضوية وكيل وزارة الصحة ورئيس شركة مياه الشرب والبيئة والمتابعة الميدانية بالمحافظة للبدء في وضع آلية تنفيذ تقنين الأوضاع وإصدار التراخيص للمحطات التي تتفق والاشتراطات الصحية، على أن يتم عمل ملف لكل محطة تسلم في رئاسة مجلس المدينة ويحتوي الملف على خطاب من إحدى الجمعيات الأهلية المرخصة بأن نشاط المحطة يتم من خلالها بالإضافة إلى طلب ترخيص للمحطة من خلال الجمعية التى تقوم بوضع كل الالتزامات المادية والفنية اللازمة لترخيص المحطة والتشغيل وتحديد جهات الإشراف والمتابعة. وكلف "عبدالسلام"، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة سرعة مخاطبة اللجنة العليا لمياه الشرب بالقاهره لبحث مدى إمكانية التغاضي عن شرط إنشاء المحطة على مسافة 45 متر خارج الكتلة السكنية في حالة توافر عمق المحطة بما يزيد عن 100 متر. وحذر محافظ الشرقية، من التراخي في ملف مياه الشرب، مؤكدًا أنه سيتم عمل الملفات للمحطات الأهلية 1 يونيو المقبل، للبدء في مسألة تقنين الأوضاع لضمان سلامة المياه.