"جمعية أهلية مصرية تُعني بتطوير ورعاية زراعة الزيتون في مصر".. تلك كانت جزءًا من تصريحات السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن المجلس المصري للزيتون، وذلك عقب اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأعضاء المجلس بحضور الدكتور صلاح الدين هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. مجلس الزيتون هو أحد المجالس المتخصصة لجمعية رجال الأعمال للإنتاج والتصنيع الزراعي، ويضم منتجي ومصنعي ومصدري الزيتون ومنتجاته ويهدف إلى تنشيط وتطوير صناعة الزيتون من "زيت الزيتون - زيتون المائدة - تدوير المخلفات - الصناعات المساندة". تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيتون من أهم أهداف مجلس الزيتون، ومنذ إنشائه، نجح المجلس في إحياء زراعة وصناعة الزيتون وتضاعفت الصادرات للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وأدى المجلس دورًا مهمًا في عمليات التسويق والترويج لمنتجات الزيتون بالداخل والخارج، ما زاد الطلب على الزيتون ومنتجاته المختلفة. بفضل المجلس، تم إعداد العديد من الدورات التدريبية للمصنعين المصريين بهدف الحصول على شهادات الجودة المطلوبة، وصارت غالبية المصانع الموجودة لديها شهادات جودة وشهادات أيزو معترف بها عالميًا بما يسمح لهم للتصدير للخارج، كما يعمل المجلس على الارتقاء بمستوى صناعة الزيتون، وهناك ممثلون للمزارعين والمصنعين والجهات الحكومية ممثلة في وزارة الزراعة ومركز البحوث البستانية ووزارة الصناعة ممثلة في هيئة التنمية الصناعية. "مشروع أغصان الزيتون" من أهم المشروعات التي يتبناها المجلس، والتي عُرض ملامح التصور المبدئي الذي يستهدف الوصول بزراعات الزيتون في مصر إلى 100 مليون شجرة بحلول عام 2020، ما يضع مصر في المركز الثالث عالميًا في مجال إنتاج الزيتون، كما يتيح فائضًا للتصدير بعوائد مجزية، وذلك خلال لقاء أعضاءه الرئيس السيسي.