يحتفل المجلس الأعلى للثقافة بالذكرى الثانية لاعتصام وزارة الثقافة، يوم الخميس 4 يونيو المقبل. ويهدي المجلس الذكرى الثانية إلى روح الكاتبة فتحية العسال والفنان خالد صالح، حيث ستقام احتفالية يروي فيها المشاركون في الاعتصام تفاصيل لحظات الاعتصام لأول مرة، وسيشارك به لفيف من الفنانين والمثقفين الذين شاركوا في الاعتصام. وقال البيان الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة، إن الاعتصام كان الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الثقافة لعبت دور مهم في تحديد مصير شعب فقد دافعت الثقافة عن الهوية المصرية ضد التطرف الديني والأخونة. فيما قال الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس: "الاعتصام كان الشرارة الأولى للاعتصام من المجلس الأعلى للثقافة، وأردنا أن تنطلق الاحتفالات بذكراه من المجلس، فالاعتصام مثل لحظة فارقة في تاريخ شعب. وتابع: "لعب المثقفون دورًا مهمًا في التصدي لهيمنة الإخوان على مفاصل الدولة، وأثبت أن الفن والإبداع يستطيعون أن يسطروا تاريخًا جديدًا، وأن الفن مقاومة وهدف، وبالإبداع سنحارب التطرف مهما كبر حجمه، فالفن والثقافة كما استطاعوا المقاومة والمواجهة قادرين أيضًا على توجيه الشعب إلى المسار الصحيح".