سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجز محاكمة فاروق حسنى بتهمة الكسب غير المشروع للحكم فى جلسة 3 ديسمبر المقبل وزير الثقافة الاسبق للمحكمة : كانت تحت يدى مليارات الثقافة منذ 23 عاما ولم اسرقها
قررت محكمه جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار محمدى قنصوة، امس الاربعاء حجز محاكمه فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق وذلك فى قضية اتهامه بالكسب غير المشروع وتحقيق ثروات طائلة عن طريق استغلال نفوذه ومنصبه كوزير فى عصر النظام السابق ، وتحقيق كسب غير مشروع قدره 9 ملايين جنيه خلال فترة عمله كموظف عام ومطالبته برد مبلغ 18 مليون جنيه قيمة الثروة ومبلغ غرامة مماثل للحكم في جلسه3 ديسمبر المقبل مع اخلاء سبيله و منعه من السفر علي ذمه القضيه وانعقدت امس اولي جلسات محاكمة حسنى الذى حضر إلي مبني المحكمة بصحبه محامييه في العاشرة صباحا إلا انه انتظر خارج القاعة في استراحة المحامين لحين انتهاء المحكمة من نظر القضية المتهم فيها رجل الإعمال احمد عز و ألمعروفه إعلاميا بقضية حديد الدخيلة بصحبه وزير الصناعة الأسبق إبراهيم محمدين، و5 من مسئولي الشركة، و المتهمين بالاستيلاء على أسهم الدخيلة، لاتهامهم بالتربح بغير حق، والإضرار بالمال العام في تحقيق مبالغ مالية تقدر ب687 مليونًا و435 ألف جنيه كما حضر الكاتب الصحفي أسلام عفيفي رئيس التحرير السابق لجريده الدستور لمناصرته في قضيته و أكد الدفاع انه جاهز للمرافعة في القضية بدون أي طلبات و أكد الدفاع إن المتهم لم يسأل في القضية و لم يستجوب و لم يبدي أي فعل فيها و سألته المحكمة فاروق عن دفاعه عن نفسه فأجاب من داخل القفص انه عمل 23 عام في وزارة الثقافة أنجزت ما أنجزت الكثير و منها المتحف الكبير و كانت الأموال تحت يدي بالمليارات و لو رغبت لأخذتها و دار للكتب و 145 مكتبه و معاقل صحفيه رائعة و غيرها الكثير الذي كلف المليارات و كان لأي نفس ضعيفة إن تأخذه تلك الأموال و هناك الكثير من فعل ذلك و لو رغبت لأخذت أكثر من ذلك بكثير و ليس مجرد 9 مليون جنيه بل المليارات . و أكمل الدفاع إن اليوم كان مقررا إن يكون فاروق حسني مكرما من اليونسكو كأكثر شخصيه عربيه عامه لها تأثير و قال الكتاب في ذلك "الشارقة تكرمه و القاهرة تحاكمه" ، و أشار الدفاع الى إن ما فعله جهاز الكسب مجرد هزل لان فاروق حسني المليارات من التبرعات للمتحف المصري و رشح لمنصب هام في اليونسكو و لكنه سقط بعد إن حاربته و إسرائيل كما حققت نيابة الأموال ألعامه معه و لكنها شكرته و برأته مما نسب اليه في البلاغات ألمقدمه إليها ضده