تأجيل قضية اتهام عكاشة ب"إهانة الرئيس" ل 5 ديسمبر بعد غيابه عن ثالث جلسات المحاكمة

تغيب الإعلامي توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، اليوم الأربعاء، عن حضور ثاني جلسات محاكمته، ما تسبب في صدور قرار من المحكمة بالتأجيل إلى جلسة 5 ديسمبر المقبل لعرض الأقراص المدمجة المقدمة في القضية، التي اتهم فيها عكاشة بإهانة الرئيس محمد مرسي، والتحريض على قتله وإهدار دمه، ونشر الأخبار الكاذبة التي من شأنها إثارة الفتن وتهديد الأمن العام.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار مجدي حسين عبد الخالق، وعضوية المستشارين مدني دياب، ومحمد عبد الرحيم، وسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض.
وقبيل بدء الجلسة، نظم العشرات من أنصار عكاشة، وقفة تضامنية معه أمام مبنى محكمة جنايات جنوب القاهرة، بباب الخلق، لمؤازرته في القضية، ورددوا عدة هتافات معادية للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، والحكومة الحالية، من بينها "يا قضاء قول الحق عكاشة برئ ولا لا"، و"قفلوا قناة الفراعين وسابوا قنوات الرقاصين"، و"لا إلا إلا الله الإخوان أعداء الله" و"لا إله إلا الله وعكاشة حبيب الله" و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"بالروح بالدم نفديك يا عكاشة".
وتأخر انعقاد الجلسة حتى الواحدة والنصف مساءً، بسبب نظر المحكمة لعدة قضايا أخرى، وشهدت القاعة حضورا مكثفا من أنصار ومؤيدي توفيق عكاشة، ومن بينهم المذيعة حياة الدرديري.
وأثبتت المحكمة حضور المحامين، وتبين عدم حضور المتهم عكاشة، وتقدم محاميه خالد سليمان، بشهادة طبية تفيد تعرضه لأزمة صحية تعذر على إثرها حضوره للجلسة. وتضمن الخطاب الصادر من إحدى المستشفيات أن عكاشة يحتاج للراحة لمدة 3 أسابيع، وقال إنه من الجائز أن تنظر المحكمة القضية وتصدر فيها حكمها ببراءته في حالة غياب المتهم، مثل قضية "موقعة الجمل"، فرد القاضي "مالناش دعوة بيها".
وسأل رئيس المحكمة المحامي عن جواز عرض الأقراص المدمجة المحرزة في القضية، في عدم حضور المتهم، فرد المحامي بالنفي، فقال القاضي "وأنا لا أخالف القانون"، وطلب المحامي من المحكمة البت في طلب رفع حظر السفر عن توفيق عكاشة، لأنه أراد ووالدته السفر للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، ولم يتم السماح له من نيابة أمن الدولة العليا، كما طلب الإطلاع على تحريات الأمن الوطني الخاصة بالقضية، وصمم على سماع شهود الإثبات في القضية، خاصة ضابط الأمن الوطني أحمد عبد الرحمن، والذي نفى تهمة التحريض على قتل الرئيس الواردة في الاتهام الموجه لعكاشة.
وصرح خالد سليمان بأنه سيفجر مفاجاة بتحريات أحد ضباط الأمن الوطني عن الواقعة، أحمد عبد الرحمن، والذي أعد التحريات حول القضية، ونفى فيها وجود تهمة التحريض على القتل.