يعقد المستقيلون من حزب "المؤتمر"، اجتماعات مغلقة للتوصل للشكل النهائي لحزبهم الجديد الذي يحمل اسم "الحرية". وقال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس الحزب حاليا وأحد المشاركين في الاجتماعات، إن الحزب يضم 5 رموز وطنية محسوبة على ثورتي 25 يناير و30 يونيو، موضحًا أنه سيكون ضمن أعضاء الهيئة العليا للحزب ولن يتولى رئاسته. وأضاف حسب الله، "سيتم الإعلان رسميًا عن تدشين الحزب مطلع الشهر المقبل، حتى يتسنى للأعضاء استيفاء الأوراق المطلوبة للتسجيل في لجنة شؤون الأحزاب السياسية". فيما رجحت مصادر، ل"الوطن"، تولي الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم السابق، رئاسة الحزب وتعيين السفير محمد العرابي نائبًا له. يُذكر أن 34 عضوًا بحزب "المؤتمر" في محافظة السويس، تقدموا باستقالات جماعية تبعها استقالة نائبا رئيس الحزب، صلاح حسب الله، ومعتز محمود، بسبب ما اعتبراه تزايدا لحدة المشكلات التنظيمية داخل الحزب والخروج عن المسار السياسي، إضافة إلى الخلاف على المشاركة في التحالفات الإنتخابية. وقالت مصادر داخل "المؤتمر"، ل"الوطن"، إن الحزب يشهد العديد من المشاكل بسبب انفراد رئيسه الربان عمر صميدة، ونائبه اللواء أمين راضي، بالقرار وعقد الاجتماعات المهمة التي يتخذ خلالها القرارات الخاصة بالعمل الانتخابي والدخول في التحالفات مع الأحزاب والتكتلات الأخرى، بمشاركة بعض أعضاء الجمعية العمومية من الموالين لهم، دون الرجوع لباقي الأعضاء.