أمرت نيابة شمال دمنهور، برئاسة المستشار حازم الكحيلي، حبس ضابط شرطة، ومخبرين من قوة مركز رشيد 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن اتهمهم أهالي متوفى داخل حجز مركز الشرطة، بتعذيب المتوفي حتى الموت. تعود أحداث الواقعة، بتجمهر العشرات من أهالي "عكاشة السيد الكسبري" المتهم بمقاومة سلطات أثناء ضبطه بحوزته سلاح ناري، بعد وفاته داخل مستشفى رشيد العام، إثر شعوره بإعياء شديد بمقر مركز الشرطة. وقطعوا الطريق أمام حركة سير السيارات بمحيط مركز الشرطة، ما دفع قوات الأمن إلى التعامل معهم وإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وأصيب 8 أشخاص على خلفية ذلك. ونفت مصادر أمنية ل"الوطن"، تعرض المتوفى إلى تعذيب داخل مركز الشرطة، مؤكدة أنه تعرض لهبوط في الدورة الدموية قبل الوفاة بيوم، واستدعاء الطبيب لعلاجه، إلا أنه في اليوم التالي تدهورت حالته، ونقل إلى المستشفى العام وتوفى هناك. وحرر أهلية المتوفى، محضر للنيابة العامة، تتهم الضابط "م. ع. ع."، ومخبرين آخرين، بتعذيب المتوفى، وتسببهم في الوفاة، وأحالت النيابة العامة الأمر إلى الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، وأمرت بحبس المذكورين 4 أيام على ذمة التحقيق.