تفاصيل إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي جديد.. الثالث خلال العام الحالي

تصاعدت الأحداث في شبه الجزيرة الكورية، صباح اليوم، إثر إطلاق بيونج يانج، صاروخ متوسط المدى تجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، وكشف الجيش الكوري الجنوبي، ووسائل إعلام كورية بينها وكالة «يونهاب»، تفاصيل عملية الإطلاق الجديدة.
وصباح اليوم، أعلن الجيش الكوري الجنوبي، إن الجارة الشمالية، أطلقت ما يبدو أنه صاروخا متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي المعروف باسم «بحر اليابان»، في ثالث إطلاق صاروخ باليستي في العام الجاري 2024.

تحليق الصاروخ حوالي 600 كيلومتر
وأوضحت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، وفقا لوكالة «يونهاب»، إنها رصدت إطلاق صاروخ يُفترض أنه متوسط المدى، من منطقة بيونج يانج في الساعة 6:53 صباحا بالتوقيت المحلي، وطار الصاروخ حوالي 600 كيلومتر قبل سقوطه في البحر الشرقي «بحر اليابان».
وكانت السلطات في كوريا الشمالية، أطلقت في بداية العام الجاري 2024، وتحديدا في 14 يناير، صاروخا باليستيا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ويحمل رأسا حربيا تفوق سرعته سرعة الصوت.
وعلى خلفية إطلاق كوريا الشمالية، لصاروخ متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي المعروف باسم «بحر اليابان»، ندد جيش الجنوب، بعملية الإطلاق، ووصفها بالعمل الاستفزازي.
وتعهد الجيش الكوري الجنوبي، بتعزيز اليقظة العسكرية ضد أي علامات استفزازية محتملة، وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إن جيش بلادها يقوم بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة لرصد علامات إضافية على استفزازات بيونج يانج.
اليابان: الصاروخ سقط بعد 10 دقائق من إطلاقه
وفي 20 مارس الماضي، وتحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أعلنت كوريا الشمالية، إجراء اختبارا أرضيا لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ المتوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بنجاح.
وفي اليابان، كشفت وزارة الدفاع، عن مدى تحليق الصاروخ، وقالت إن صاروخ باليستي غير محدد أطلقته بيونج يانج، طار 650 كيلومترا على ارتفاع أقصى قدره 100 كيلومتر، موضحة أن الصاروخ سقط قبالة الساحل الشمالي الشرقي لكوريا الشمالية بعد حوالي 10 دقائق أو قبل الساعة 7:04 صباحًا بقليل، وفق لموقع «إن كيه نيوز».
ونقلت قناة «إن أنتش كيه» اليابانية، عن مسؤولين حكوميين يابانيين، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل، ومن المرجح أنه سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.