قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن الإخوان حتى ديسمبر 2014، لا علاقة لهم بالإرهاب، وإن العمليات الإرهابية التي وقعت في مصر كانت تتبنّاها جماعات مثل "أجناد مصر" و«بيت المقدس» وآخرين، فلماذا يتم إلصاقها بالإخوان. وأضاف أن كلمة «البلتاجي» عن الإرهاب في سيناء جاءت لحظة غضب وطيش، ولا سيطرة لهم -يقصد الإخوان- على سيناء. وفجّر «نور» مفاجأة في حواره مع «الوطن»، عن الفتاة «فاطمة» التي ادعت اغتصابها في قسم المرج، وظهرت فى قناة «الشرق» منذ شهور، وقال: «أنا غلطان لأني سكت في الملف ده»، وأكد أنه حزين لغلق قناة «الفراعين»، مضيفًا أن توفيق عكاشة صاحب فضل عليه في المرحلة الابتدائية، وأن والد «توفيق» كان «يوصله وتوفيق يومياً إلى المدرسة في المنصورة». وعن الأزمة المرتبطة بجواز سفره، وإرساله مخاطبة رسمية إلى وزير الخارجية سامح شكري، يشكو القنصلية المصرية في لبنان، قال: جواز سفري ينتهى العمل به فى مارس 2016، وعليه فمن الضرورى التحرّك قبل عام من نهايته لتجديده وتقدّمت فى 14 أبريل الماضى، بطلب إلى القنصلية المصرية فى لبنان لتجديد جواز السفر، وهو حق لى كفله الدستور والقانون، الذى طلب مهلة لعرض الأمر على السلطات فى مصر، وبعد نحو أسبوع تلقيت رداً شفهياً من القنصل المصري فى لبنان، قال فيه: «بصراحة مش هينفع ومش هيتجدد»، ولم يعطنِ الرجل رداً مكتوباً.. المهم أننى أرسلت مذكرة فى 27 أبريل الماضى إلى وزير الخارجية سامح شكرى، اعترضت فيها وتظلمت من امتناع القنصلية عن تجديد جواز سفرى، رغم استيفائى كل الشروط القانونية واللائحية، وتظلمت أيضاً من امتناع القنصلية عن توثيق عدد من التوكيلات الخاصة وتوكيلات المحاماة بالمخالفة للقانون. وقلت في المذكرة: «إن وزارة الخارجية تختص بمنح وتجديد جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، وتختص قنصليات الجمهورية فى الخارج بصرف وتجديد الجوازات».. وشرحت أيضاً في المذكرة أنه «يعتبر مهاجراً هجرة مؤقتة كل مصري غير دارس أو معار، جعل إقامته العادية فى الخارج متى انقضى على بقائه فى الخارج أكثر من سنة متصلة». وطلبت من الوزير إلغاء القرار السابق من القنصلية المصرية فى لبنان بالامتناع عن تسليمى الجواز الجديد. وعن تخوفه من العودة إلى مصر وتجديد جواز سفره والعودة مجدداً إلى لبنان، قال «لا يوجد أي مانع من عودتي إلى مصر، وفي الوقت الذي أحدده، وسأعود إلى مصر بعد إجراء الانتخابات، وهذا كلام نهائي». وتابع «لست مطلوباً في أي قضية أو اتهام ولا حتى استدعاء من أي نيابة في مصر حتى الآن.. والحقيقة أن النائب العام المستشار هشام بركات سبق وحفظ عدة بلاغات ضدي لعدم جديتها، ومقدمو هذه البلاغات تقدموا بطلب إلى المحكمة يتظلمون فيها من قرار الحفظ، وأيدت المحكمة قرار النائب العام بالحفظ وأنا في السليم، ولست محرضاً أو داعياً إلى العنف، وإنما أنا صاحب فكر وموقف سياسي فقط لا غير، لكن تخوفي من نزول مصر هو جرجرتي ببلاغات وهمية واتهامات مفبركة، ويحدث بعدها استدعاء من النيابة، ويصدر قرار بمنعي من السفر مثلاً وتحجيمي».