رفعت "علا.م" 26 سنة معلمة لغة عربية، دعوى طلاق للضرر من زوجها "سالم.ج" 30عامًا محاسب، في شركة سياحة بعد زواج استمر عامين، وقالت في حديثها أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، "اللي ميسمعشى كلام أهله يستحق كل اللى يجرى له". كانت الزوجة برفقة شقيقتها التي ستشهد أمام الخبراء بأن زوجها ترك شقة الزوجية لشقيقه كي يتزوج فيها، ونقل في شقة إيجار وكان طوعًا لوالدته. وقالت الزوجة ل"الوطن"، إن زواجها كان عن حب على الرغم من اعتراض والدها على زوجها منذ أن رآه، وقال لي "أنا مش مرتاحاله وحاسس إن ابن أهله وغير مسؤول"، وأضافت أنها صممت على إتمام الزواج منه بحجة أنني أعرفه جيدًا، وأحبه وقبل والدي بعد ضغطي عليه وتم زفافنا. وأضافت الزوجة، أنها كانت تقيم مع زوجها في شقة تمليك بمصر الجديدة بعيدًا عن أسرته، وكانت حياتهما هادئة، وأثمرت بإنجابهما ابنتهما ريماس، مشيرة إلى أن والدة زوجها لم ترد لهما السعادة حيث طلبت من زوجها أن يترك الشقة ويقيم معها في شبرا. وأوضحت أنها رفضت في بادئ الأمر وصممت على البقاء في شقتها، مشيرة إلى أنها ذات يوم كانت تزور أسرتها وبعد عودتها لمنزلها فؤجت بتغير زوجها لكالون باب الشقة، ليقوم بنقل فرشي وكل شيء في شقة غرفتين وصالة في شبرا، وغضبت وذهبت لوالدي أملًا أن يتراجع الزوج عن فعلته. وتابعت: "مر شهر والثاني ولم يحاول زوجي مصالحتي وكشفت لي جارتي في العمارة أن عروسة وعريس تزوجا في شقتي وكان زوجي بصحبة العريس فجن جنوني، وذهبت لمعرفة الوضع وجدت شقيق زوجي متزوج داخل شقتي ومعه عروسته طلب مني أن أغادر لكنني صممت على فضحهم أمام العروسة فطردني. وأكدت الزوجة أنها اتصلت بزوجها وهددته بالطلاق، فكان رده "اتنازلي عن كل مستحقاتك وأنا أطلقك"، موضحة أنها شعرت أن كل شيء ضاع من بين يديها، وأن الحب الذي تمسكت به لا يصنع مسؤولية زواج، وتذكرت حديث والدها. وأشارت إلى أنها ذهبت وهي مكسورة لزوجها كي تعيش معه في حي شبرا، لافتة إلى أن والدة زوجها ظلت تعاملها بكل عنف وقسوة، وكأنها خادمة لها وأنها رددت لها كلمات: "أنها ستزوج ابنها من أخرى إن لم أكن مطيعة لها". وأنهت الزوجة حديثها بأنها لم تحتمل معها الحياة فتركت لزوجها المنزل وذهبت لوالدها، وشرحت له كل شيء وترك لي الخيار، وفضلت اللجوء للمحكمة لطلب الطلاق للضرر من الزوج، وطلب نفقة للطفلة الصغيرة، وقالت: "انتظر أن ينصفني القضاء بعد معانتي مع زوجي".
