تخلصت زوجة في عقدها الثاني من حياتها بالانتحار شنقا في مدينة الحمام بمحافظة مطروح، بعد قيامها بتوثيق نجليها ب"حبل غسيل" في "رجل السرير بغرفة النوم"، بسبب مشاكل عائلية بعد زواجها، أجبرتها على ترك منزل الزوجية أكثر من مرة. وقال شقيق الضحية إنها كانت تعاني من مرض نفسي نافيا وجود شبهة جنائية. كان اللواء العناني حمودة، مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح، تلقى أمس، إشارة من نقطة شرطة أبو الأنبياء التابعة لدائرة قسم شرطة مركز الحمام، بمطروح يفيد بتلقيها بلاغا من "عبد السميع. ع. ح" 24 عاما، راعى أغنام ومقيم بنجع الداهوش بقرية 23 بنجر السكر التابعة لمركز ومدينة الحمام، أكد خلاله قيام زوجته "ف. ع. ص" 18 عاما، ربة منزل، بالانتحار شنقا، بحبل غسيل عقدته في "دولاب" غرفة نومهما، ما أدى إلى وفاتها، وجاء في البلاغ أن زوج الضحية عثر على نجليه "بنت وولد"، بجوار جثة زوجته في حالة إعياء شديد، وحول عنقهما، "حبل غسيل" بدون أية أثار لكدمات أو جروح. انتقلت مباحث قسم شرطة الحمام بإشراف العميد إبراهيم عبدالغفار مدير مباحث مطروح لموقع الحادث وبالفحص والمعاينة تبين وجود جثة الضحية معلقة بدولاب داخل غرفة النوم، وأسفلها صندوق قمامة متوسط الحجم استخدمته المنتحرة للوقوف عليه، وإلى جانبها طفليها اللذان بدا في حالة إعياء شديد، وحول عنقهما "حبل غسيل" ، تم إسعاف الطفلين ونقل الجثة إلى مشرحة المستشفى الحمام المركزي تحت تصرف النيابة. وبسؤال شقيق المتوفية ويدعى "فرج ع ص" 32 عاما، راعى أغنام، ومقيم بمدينة برج العرب في الإسكندرية. وقال إن شقيقته تعانى من توتر نفسى عقب زواجها وأنها قامت بترك المنزل لعدة مرات بسبب خلافات عائلية ولا يشتبه في وفاتها جنائياً. فيما كشفت تحريات مباحث مطروح أن سبب الانتحار جاء نتيجة يأس الزوجة من حياتها بسبب خلافات زوجية أسفرت عن طلاق الزوجة، فأصلح بينهما كبار الأسرتين وعادت إلى منزل الزوجية مرة أخرى، وأكدت التحريات أن الضحية قامت بتوثيق طفليها الاثنين "ولد وبنت" في "رجل السرير" بغرفة النوم بالمنزل محاولة شنقهما والتخلص منهما قبل أن تقبل على الانتحار، تم تحرير محضرا بالواقعة، وتحفظت مباحث الحمام على الجثة بمستشفى الحمام المركزي وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.