سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحراز "التخابر": خطة مواجهة "30 يونيو" وملفات سرية من "المخابرات" «فلاش ميمورى» خاص بمتهم يتضمن خبراً عن أسلحة تركية.. وردود أفعال المنظمات الدولية على «الإعلان الدستورى»
واصلت أمس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فض أحراز المتهمين فى جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، و10 آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، فى اتهامهم بالتخابر، وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة وإفشائها إلى دولة قطر، وأجلتها لجلسة اليوم لاستكمال فض باقى الأحراز المضبوطة مع المتهمين. واستعرضت المحكمة، «فلاش ميمورى» خاص بالمتهم أحمد على عبده عفيفى، وتضمن عدة مجلدات بها ملفات «سرية للغاية»، ومن بينها ملف بعنوان «الملف»، وهو عبارة عن صورة لغلاف لملف يحمل عبارة «سرى للغاية»، وبه «إجراءات مجابهة الأحداث المنتظرة اعتباراً من الجمعة الموافق 28 يونيو إلى الأحد 30 يونيو طبقاً للموقف». وأثبت القاضى أن الصفحة التالية للغلاف تحمل درجة «سرى للغاية»، وتتضمن إجراءات مجابهة الأحداث فيما يتعلق بمقرات رئاسة الجمهورية وعناصر التأمين، مضيفاً أنها مكونة من 9 صحائف جميعها تحتوى على كيفية حراسة مقرات رئاسة الجمهورية، وتابع القاضى، أن تلك الصفحة مذيلة بتوقيع «محمد رفاعة الطهطاوى»، رئيس ديوان رئيس الجمهورية وجميعها يحمل درجة «سرى للغاية». وتضمن المجلد الثانى باسم «المخابرات العامة»، صورة لتقرير يحمل درجة «سرى للغاية» موجه باسم المتهم الثانى «أحمد عبدالعاطى»، بصفته مدير مكتب المتهم الأول «محمد مرسى»، عن ردود فعل المنظمات الدولية والحقوقية تجاه الإعلان الدستورى الجديد، بتوقيع أمين عام المخابرات العامة. واحتوى المجلد الثالث بعنوان «المخابرات العامة» على صورة لمذكرة موجهة للمتهم الثانى، بصفته مديراً لمكتب المتهم الأول تتضمن تقريراً بشأن موقف مصر من إحدى الدول، وتقرير آخر باللغة الإنجليزية وموجه باسم المتهم الأول «مرسى» بصفته ومؤرخة 29 نوفمبر 2012، والغلاف مرسل بطريقة الفاكس المدون عليه «عناية المتهم الثانى بصفته مدير مكتب المتهم الأول». وتضمنت الأحراز أيضاً مذكرة بها معلومات لبعض الدول المجاورة، والزيارات التى تمت إليها، وتقرير عن رجال أعمال يمولون البلطجة وطلاب من الهندسة، وبيان بأسماء أشخاص من الطلاب يقومون بحرق مركبات المؤيدين للمتهم الأول، وتقرير عن المحافظات وبعض الدواعى الأمنية. واحتوى الحرز، على تقرير «اتخاذ إجراءات محددة وموضحة تدور بشأن بعث رسالة للشعب لتحقيق الطمأنينة والاستقرار»، وخطاب السفارة السعودية ويحتوى على 3 صور عبارة عن خطاب من سفارة السعودية فى القاهرة مكتب السفير إلى المتهم الأول بصفته وموقع من السفير أحمد عبدالعزيز قطان، ويحمل رقم 5623 برقم 302/34 بشأن بعض الاتفاقات بين الدولتين. كما شملت الأحراز، مجلداً يحمل اسم «مذكرة بشأن ارتكاب مساهمى إحدى شركات جرائم غسل الأموال من خلال علاقاتهم بكبار المسئولين فى الدولة»، ويحتوى على 5 صور و«ملف وورد». وفضت المحكمة الحرز رقم 766، وتبين أنه عبارة عن هاتف وبعرض محتواه تبين أنه يتضمن كارت ذاكرة يحتوى على 7 مجلدات، المجلد الأول خاص بتشغيل الهاتف، والمجلد الثانى عبارة عن «ديسك كاميرا»، وفارغ من البيانات، والمجلد الثالث باسم «بى سى آى إم» داخله مجلد آخر باسم كاميرا يحتوى على 26 صورة بعضها طبى، وصورة لعقد إيجار بتاريخ 2 يونيو 2014، تستأجر فيه جمعية «الأصدقاء للتنمية والتطوير» ويمثلها قانوناً المتهم أحمد إسماعيل، والعقد خاص بشقة بمدينة 6 أكتوبر الحى العاشر المجاورة الخامسة عمارة «132 ب» الدور الأول علوى، بغرض استخدامها مقراً للجمعية، موضح به أن مدة العقد عامان تبدأ من 1 مارس 2013. وتبين أن هناك 126 صورة، منها طبية لكيس دهنى باليد اليسرى وصور لحروق جسدية، وصور أخرى شخصية لطفلين، وصور لأعمال تشطيب إحدى الشقق. وقالت المحكمة، إن المجلد الرابع باسم «داونلود»، ويحتوى على مجلد وعدد من الملفات حيث يحتوى المجلد على مستندات وتقارير طبية أما الملفات فهى عبارة عن ملفات وورد، وأخرى لسور قرآنية وأخرى مكتوبة باللغة الإنجليزية، إضافة إلى ملف وورد مغلق بكلمة سر، وملفات أخرى صوت وأناشيد دينية وبعض الأغانى الخاصة بالألتراس وصور متنوعة لكلمة الحرية باللغتين العربية والإنجليزية. واحتوى المجلد الخامس، الذى كان باسم «فيس بوك فوتو» يحتوى على 31 صورة منها صور لميدان التحرير، وصور مؤسس حركة تمرد، وصورة لخبر من موقع جريدة «الأهرام» عن ضبط أكبر شحنة أسلحة مقبلة من تركيا، وأسفل الصورة محتوى الخبر تفصيلياً، وبعض الصور من مواقع التواصل الاجتماعى. وتبين أن المجلد السادس هو عبارة عن «ملف وهمى» لا يحتوى على أى معلومات، واحتوى المجلد السابع باسم «ديسك بيكتشر» على مجلدين الأول عبارة عن 8 صور شخصية للمتهم والثانى باسم اسكرين شوت يحتوى على 46 صورة شخصية.