أعلنت الإعلامية بثينة كامل، أن الشؤون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون ستبدأ التحقيق معها خلال الساعات المقبلة بشأن قولها جملة خارج سياق نشرة الأخبار، اعتبرها رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون تعليقاً منها على التقرير المذاع عن تعيين مدير جديد لأمن سيناء، وتم إيقافها بناء عليه عن العمل. وقالت بثينة كامل، في بيان لها اليوم، "ماذا أعمل داخل التليفزيون؟ قراءة النشرات، وعندما أمنع من هذا فإني أمنع عن العمل"، وذلك تعليقا على تصريحات رئيس قطاع الأخبار أمس، التي قال فيها إنها ليست ممنوعة من العمل بل ممنوعة من قراءة النشرات فقط. كان رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد، صرح أمس أنه اتخذ قرارا بتحويل المذيعة بثينة كامل إلى التحقيق بسبب ظهور صوتها على الهواء بعد خبر تعيين مدير أمن شمال سيناء، مضيفا أنها بذلك "وقعت في خطأ مهني صريح". ونفت "كامل" في البيان، أن يكون للعبارة التي ظهرت وهي تقولها أثناء النشرة أي علاقة بالتقرير المذاع حينها قائلة، إن التعليق الذي قالته والذي أذيع عرضًا بسبب خطأ فني في الصوت لم يكن له صلة بالسيد وزير الدفاع أو التقرير المعروض عنه، ولكنه كان نقاشا جانبيا منبت الصلة بموضوع التقرير تصادف أن تزامن مع عرضه، وأضافت: "لم أدرك حتى أنه كان مسموعًا إلا بعد انتهاء النشرة". وأشارت "كامل"، في بيانها إلى أنه ليس لديها "في حق السيد وزير الدفاع ما يبرر أن أصفه بهذا الوصف. ليس لدي إزائه سوى الأمل فيه وفي حكامنا أن ينجحوا في إعادة الأمن لبقعة عزيزة من أرض الوطن". وأشارت "كامل" في بيانها إلى حديث جرى بينها وبين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، عقب النشرة المذكورة إلى قوله نصا "ما هو لازم حد يشيل الليلة" مضيفة، أنه أشار إلى ما سماه تاريخها، في إشارة إلى نشاطها السياسي.