ألقت مراهقة تبلغ 14 عاما بنفسها من شقة أسرتها من الطابق الرابع، في حي لورسا بسان سان دوني في ضاحية باريس، بعد أن نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن مشاهد فاضحة لها برفقة صديقها، ولم يتمكن والداها وأشقاؤها الموجودون أثناء الحادث في الشقة من منعها. تم تصوير الضحية دون علمها، ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، واطلع عليه الكثير من الأشخاص من حيها ومن محيطها، حسب موقع "فرانس 24" الإخباري. ونشر فيديو آخر على "تويتر"، بعد أن ألقت المراهقة بنفسها من شقة أسرتها، ظهرت فيه سيدة في حالة رعب تصرخ وأشخاص آخرون يصيحون طلبا للنجدة. وأثار هذا الحادث موجة من الاستهزاء والسخرية من المراهقة، حيث تم انتقاد هذا السلوك المشين من طرف مراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت جثة هذه المراهقة إلى مستشفى في باريس، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في القضية.