أصدرت حركة 6 أبريل، الجبهة الديموقراطية، بمحافظة أسيوط، بيانا مساء أمس الأحد، استنكرت فيه أحداث الهجوم والقتل على أرض سيناء. وذكر البيان "أصبحت أحداث سيناء مجرد خبرا عاديا نمر عليه مرور الكرام، وأحداث الهجوم والقتل والتدمير في سيناء شئ لا يستدعى الانتباه سيناء أرض الفيروز التي ضحى الآلاف من خيرة أبناء وجنود مصر بدمائهم وأرواحهم لتعود إلى حضن مصر." وأضاف البيان أن سيناء أصبحت مرتع للإرهاب والقتل وساحة لأجهزة المخابرات المعادية تُدبر فيها المؤامرات على مرأى ومسمع أجهزة الأمن المصرية الفاشلة، إلا في قمع حريات المصريين والتي أثبتت عدم قدرتها على مواجهة أية مخاطر أو مؤامرات تواجه الوطن. وأشار البيان إلى أن النظام الحالي يسير على نهج سابقه الذي قامت ضده ثورة، في تهميش أبناء سيناء ومعاملتهم كمواطنين درجة عاشرة، وهاهي الوعود بالتنمية وتحسين الأوضاع والمعيشة ذهبت أدراج الرياح. وكشفت الأوضاع الحقيقية عن نفسها مكشرة عن أنيابها لاستقرار الدولة المصرية الذي يدفع الشعب ويتحمل الكثير والكثير لاستعادته.