قال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، اليوم، إنه تم تكليف فريق من إدارة صحة البيئة بمديرية الصحة بقنا، وإدارة قنا الصحية فور غرق الصندل النهري المحمل بأحجار الفوسفات لعمل مسح صحي بيئي لمكان الحادث، وأخذ عينات من موقع غرق الصندل. وأضاف عدوي، أنه تم تحليل 25 عينة تم أخذها من موقع غرق الصندل من مآخذ محطات تنقية مياه الشرب بكل من الترامسة، والمراشدة، والوقف، ودشنا، والوقف الجديدة، وتم إرسالها إلى المعمل الإقليمي بمحافظة قنا والمعامل المركزية بالقاهرة، وذلك لبيان وجود عنصر الفوسفور من عدمه حيث جاءت جميع العينات سلبية. وأكد أن الحد الأقصى المسموح به لعنصر الفسفور في الماء هو 2 ملليجرام لكل لتر ماء، وأنه في حين لم يستدل على وجود أي نسبة لعنصر الفسفور في عينات المياه المأخوذة من الترامسة والقلمينا والوقف والوقف الجديدة ودشنا كانت نسبة عنصر الفسفور في عينة المراشدة 02، ملليجرام لكل لتر ونسبة الفسفور في العينة المأخوذة من موقع غرق القارب 0،05 ملليجرام لكل لتر، وهي أقل من النسبة المسموح بها ب 1.95 ملليجرام لكل لتر . وأرجع عدوي سبب عدم تلوث مياه النيل بحمولة الصندل الغارقة إلى أن الصندل كان يحمل كتلا صخرية كبيرة من معدن الفوسفات الذي يتكون أساسا من فوسفات ثلاثي الكالسيوم، وهي مادة عديمة أو قليلة الذوبان في الماء جدا مشيراً إلى أنه تم توجيه فريق الرصد البيئي بأخذ عينات من المياه وتحليلها كل 6 ساعات على أن يستمر ذلك بعد انتشال حمولة الصندل الغارقة في النيل لمدة 72 ساعة على الأقل.