تلقى الدكتورحسام مغازي وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من خلية الأزمة المشكلة للتعامل مع موضوع غرق أحد الصنادل بنهر النيل عند مدينة قنا. وأكد التقرير، أن نتائج التحليل لمياه النيل التي أجريت، فجر أمس، عن طريق المعامل المركزية بالمركز القومي للمياه، والشركة القابضة لمياه الشرب، ووزارة البيئة، في الحدود المسموح بها، وبالتالي يتم تشغيل كل محطات الشرب بقنا بكامل طاقتها. وأوضح الخبراء الفنيون بالوزارة، أن النتيجة السلبية لتحاليل المياه متوقعة، نظرًا لأن حمولة الفوسفات غير قابلة للذوبان في الماء. وأوضح البيان، أنه تم التفريغ بنجاح لحمولة الصندل من الوقود (سولار) والذي كانت كميته تقارب 5 آلاف لتر، بمساعدة معدات القوات المسلحة، كما ستصل ظهر اليوم معدات إضافية من القوات المسلحة للمساعدة في انتشال الصندل وتفريغ باقي حمولته من الفوسفات. وأعلن مغازي استمرار حالة الطوارئ لكل الأجهزة التابعة للوزارة في الوجه القبلي، وتواجد كل مسؤولي وقيادات قطاع حماية النيل بموقع الحادث، واستمرار عمليات الرصد والمتابعة على مدار ال24 ساعة، سواء بالاستمرار في أخذ عينات للمياه، أو بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية ممثلة في القوات المسلحة وشرطة المسطحات المائية وأجهزة محافظة. وأكد المهندس أحمد فتحي رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية والري، أن نتائج تحليل مياه النيل لم تثبت أي تلوث حتى اليوم نتيجة غرق المركب المحملة ب500 طن فوسفات في قنا، وأن القوات المسلحة تشارك بدفاعات انقاذ عائمة لرفع المركب الغارق إلى السطح، فضلًا عن معدات وزارة الموارد المائية والري. وأكد فتحي، أن شركات مياه الشرب في قنا تعمل بشكل طبيعي بعد أن تثبتت بشكل قاطع من عدم تلوث مياه النيل، وهو الأمر الذي أكدته نتائج تحليل عينات المياه التي قام مركز بحوث المياه التابع لوزارة الري بتحليلها امس.