تلقى الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى تقريرا من خلية الأزمة المشكلة للتعامل مع موضوع غرق أحد الصنادل بنهر النيل عند مدينة قنا. وقد خلص التقرير إلى أن نتائج التحليل لمياه النيل التى أجريت فجر اليوم عن طريق كل من المعامل المركزية بالمركز القومى للمياه، والشركة القابضة لمياه الشرب، ووزارة البيئة، أن نوعية المياه فى الحدود المسموح بها، وبالتالى يتم تشغيل كل محطات الشرب بقنا بكامل طاقتها. وقد أكد الخبراء الفنيون بالوزارة أن النتيجة السلبية لتحاليل المياه متوقعة نظرا لأن حمولة الفوسفات غير قابلة للذوبان فى الماء. كما تم التفريغ بنجاح لحمولة الصندل من الوقود (سولار) والذى كانت كميته تقارب الخمسة آلاف لتر بمساعدة معدات القوات المسلحة. كما ستصل ظهر اليوم معدات إضافية من القوات المسلحة للمساعدة فى انتشال الصندل وتفريغ باقى حمولته من الفوسفات. وقد وجه مغازى إلى استمرار حالة الطوارئ لكل الأجهزة التابعة للوزارة فى الوجه القبلى، وتواجد كل مسؤولى وقيادات قطاع حماية النيل بموقع الحادث، واستمرار عمليات الرصد والمتابعة على مدار الأربعة وعشرين ساعة، سواء بالاستمرار فى اخذ عينات للمياه، أو بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية ممثلة فى القوات المسلحة وشرطة المسطحات المائية وأجهزة محافظة قنا وأجهزة البيئة لحين الرفع التام لحمولة الفوسفات وانتشال الصندل. جدير بالذكر أن الدكتور حسام مغازى كان فى مهمة عمل لمدة 48 ساعة بالسودان بمرافقة السيد وزير الزراعة وذلك للتباحث حول انشطة التكامل المصرى السودانى فى مجال الزراعة، وذلك للتمهيد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة( المصريةالسودانية ).