حذر رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين خلال اجتماع دولي عقد في نابلس شمالي الضفة الغربية من تداعيات انسداد أفق عملية السلام. وبحث هؤلاء إمكانية تشكيل تحالف دولي عربي إسلامي يهودي لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام وفقا لنصوص مبادرة السلام العربية لما تحتويه من نقاط تحافظ على الحقوق الفلسطينية والعربية. وقال بيان صادر عن الاجتماع إن التحالف المقترح تشكيله سيضم شخصيات فلسطينية وإسرائيلية مستقلة "لها صيت ذائع في مجتمعاتها ومؤثره على صناع القرار من أجل كسر الجمود الحاصل في عملية السلام". وحذر البيان من تداعيات الانسداد في أفق العملية السياسية وإبراز حتمية الدولة الواحدة بسبب هذا الانسداد، ومخاطره على حل الدولتين، وإمكانية انفجار المنطقة. وعقد الاجتماع تحت إشراف مؤسسة المنتدى الاقتصادي العالمي في منزل رجل الأعمال الفلسطيني المعروف منيب المصري بمشاركة وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين بينهم صاحب شبكة المتاجر الشهيرة في مستوطنات الضفة الغربية رامي ليفي. وحملت مبادرة الاجتماع اسم "كسر الجمود"، وحضره الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد السلام المجالي، ومحمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني ممثلاً عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما حضره روبرت سيري ممثلا عن هيئة الاممالمتحدة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، والأمير فراس بن رعد ممثلاً عن اللجنة الرباعية الدولية، إلى جانب وفود عربية وتركية وأوروبية.