شارك وفد من رجال الأعمال الإسرائيليين أمس الأحد، من بينهم صاحب سلسلة المتاجر الشهيرة في المستوطنات اليهودية- رامى ليفي، في اجتماع مبادرة "كسر الجمود"، بمنزل رجل الأعمال الفلسطيني- منيب المصري، بمدينة "نابلس" شمال الضفة الغربية.
وشارك فى الاجتماع، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية- عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق- عبد السلام المجالي، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني- محمد مصطفى، ممثلاً عن رئيس السلطة الفلسطينية- محمود عباس، ومنسق الأممالمتحدة الخاص بعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط- روبرت سيرى، والأمير الأردني- فراس بن رعد، ممثلاً عن اللجنة الرباعية الدولية، إلى جانب وفود عربية وأوروبية.
كما نقلت وسائل إعلام فلسطينية -عن البيان الصادر عن الاجتماع- أنه يأتي استكمالاً لاجتماعات تهدف لخلق تحالف عربي إسلامي يهودى، يضم شخصيات فلسطينية وإسرائيلية مستقلة لها صيت ذائع فى مجتمعاتها ومؤثرة على صناع القرار؛ من أجل كسر الجمود الحاصل فى عملية السلام، وتخفيف الضغط على القيادة الفلسطينية عبر خلق مبادرة لكسر الجمود من قبل شخصيات مستقلة مبنية على نصوص مبادرة السلام العربية، وما تحتويه من نقاط تحافظ على الحقوق الفلسطينية والعربية.
وأضاف البيان أن "هذا ليس لقاء تفاوضياً أو للتعاون الاقتصادى أو التطبيع، وأنه اجتماع ليس ثنائياً، أي ليس إسرائيلي فلسطيني فقط، بل اجتماع دولي تحت لواء مؤسسة عالمية هى المنتدى الاقتصادى العالمي".
يذكر، أن عمرو موسى- رئيس حزب "المؤتمر المصرى" قد زار صباح أمس الأحد، ضريح الرئيس الفلسطيني- ياسر عرفات، في رام الله بالضفة الغربية، حيث وضع إكليلاً من الزهور على قبره، ثم التقى بعد ذلك ورئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، قبل أن يتوجه في وقت لاحق اليوم إلى نابلس؛ للمشاركة فى ملتقى اقتصادى عقد في إطار التحضير للمتدي الاقتصادى العالمي في "دافوس" بسويسرا.