أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس أبوالعلا ماضى، أن نتيجة التصويت الداخلى بالحزب أسفرت عن فوز الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بحصوله على نسبة 63%، ليسبق د. محمد سليم العوا الذى حصل على نسبة 23%. وبحث «الوسط» قبل أيام، سحب دعمه للدكتور محمد سليم العوّا فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ودعم «أبوالفتوح» بدلاً منه، وهو ما رد عليه العوّا قائلاً: «نحن فى حِل من وعد الوسط». وقالت مصادر داخل الحزب إن تلك الخطوة جاءت بعد اعتراضات كثيرة من قبل شباب الحزب على قراره السابق بدعم «العوّا» فى السباق الرئاسى، وجاء رفض شباب الوسط بعد مؤشرات تزايد فرص «أبو الفتوح» فى السباق الرئاسى، خاصة بعد استبعاد «الشاطر» مرشح جماعة الإخوان، وتأييد حزب النور والدعوة السلفية لأبوالفتوح. وفى تعقيبها على قرار «الوسط» قالت حملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح: «إن هذا التأييد والدعم يزيد من ثقل المسئولية الملقاة على عاتقنا لتحقيق أهداف مشروع «مصر القوية»؛ الذى بات أيقونة تلتف حولها القوى السياسية والمجتمعية المصرية». وأضافت: «إننا من خلال هذه الكوكبة المنضمة لمشروعنا نؤكد أن أهداف ثورتنا المجيدة من «عيش وحرية وعدالة اجتماعية» لن تتحقق إلا بتكاتف كل فصائل العمل الوطنى، وبكافة أطيافه، وتنوعاته الفكرية والسياسية».