سعت عدد من الدول العربية والأجنبية على نقل رعايها من اليمن، وذلك على خلفية الحرب الدائرة هناك بين الحوثيين والدولة اليمنية، إلا أن تفاقم الأوضاع ونداء الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي بالتدخل من الدول العربية والأجنبية للحفاظ على حكمه دفع عدد من الدول إلى سحب رعايها من اليمن حتى لا يقعون فريسة في أيدي تلك المنظمات الحوثية المدججة بالأسلحة. 10 أبريل 2015 - أكدت الحكومة الجيبوتية تمكنها من إجلاء أكثر من 1000 شخص من رعاياها باليمن عن طريق البحر، فيما يتبقي 1000 مواطن جيبوتي أخرين على الأراضي اليمنية. 9 أبريل 2015 - قالت وزارة الخارجية بكورية الجنوبية إنه تم إجلاء 6 مواطنين كوريين آخرين من اليمن على متن سفينة حربية اليوم في أعقاب الاضطرابات السياسية، فيما لم يتبقى من المواطنين الكوررين باليمن سوى 14 كوري من أصل 38 شخصا أقاموا بها قبل اندلاع الأحداث الأخيرة. - أكدت وزارة الخارجية الكينية، أنها أجلت 60 من رعاياها الذين علقوا باليمن عقب بدء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية أواخر مارس الماضي، لافتة إلى أنها تسعى حاليا لإجلاء عدد آخر منهم عبر السعودية وسلطنة عمان وجيبوتي. 8 أبريل 2015 أكملت الهند إجلاء رعاياها من اليمن البالغ عددهم 4600، كما أجلت ما يقرب من 1000 شخص آخرين من رعايا 41 دولة أخرى. 7 أبريل 2015 سعت وزارة الخارجية المصرية في تسهيل خروج المصريين الراغبين في العودة إلى الوطن من اليمن، وذلك في ضوء الظروف الأمنية الصعبة والتطورات الميدانية هناك، حيث نجحت الخارجية المصرية في إجلاء 780 مصريا من الأراضي اليمنية. 5 أبريل 2015 أجلت الجزائر 160 من رعاياها باليمن بسبب تدهور الوضع الأمني، والذي شهد غارات جوية يشنها تحالف تقوده المملكة العربية السعودية ضد المتمردين الحوثيين. 4 أبريل 2015 أعلنت الحكومة الصينية أنها ساعدت 225 من مواطني 10 دول للجلاء عن اليمن، بعد أن أجلت 571 من الرعايا الصينيين من هذا البلد. 1 أبريل 2015 قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، تولدي مولوجيتا، إن دولته نجحت في إجلاء 1042 إثيوبيا مقيمين بصنعاء وضواحيها، بدانب تخصيص الوزارة لأرقام هواتف أعدت خصيصًا لإجلاء الرعايا من اليمن. 31 مارس 2015 أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها نجحت في إجلاء أكثر من 500 مواطن صيني من اليمن، بعد تدهور الأوضاع هناك، وأنهم الآن في الميناء بدولة جيبوتي. 4 فبراير 2015 سعت السفارة الأمريكيةبصنعاء إلى إجلاء العشرات من موظفيها ورعاياها العاملين في اليمن من العاصمة اليمنية صنعاء.