أكد مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، خلال زيارة إلى الرباط أمس، أن العلاقات بين فرنسا والمغرب استعادت مسارها الطبيعي بعد الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة التي استمرت قرابة عام، مؤكدًا ان باريس فخورة بأنها صديقة للمغرب. وقال فالس، إثر لقائه نظيره رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران: "لقد قلت لنظيري إنني مسرور لأن العلاقات بين فرنسا والمغرب استعادت مسارها الطبيعي، أي شراكة استثنائية"، مضيفًا أن "فرنسا فخورة بأنها صديقة للمغرب، هذه الصداقة أمامها مستقبل مشرق، نحن مصممون أكثر من أي وقت مضى على أن تزدهر". فيما قال بنكيران إن "العلاقات بين البلدين مميزة للغاية، ونحن سعيدون بذلك"، مضيفًا في معرض حديثه عن "التعاون الامني" بين البلدين اللذين يواجهان خطر التطرف الإسلامي، متابعًا أن الأجهزة الامنية تقوم بعملها على أكمل وجه. وكانت الأزمة الدبلوماسية بين الرباطوباريس بدأت في فبراير 2014 بعد أن طلب قاض فرنسي الاستماع في باريس إلى إفادة عبداللطيف الحموشي، مدير المخابرات المغربية الداخلية، إثر شكوى تتهمه بالتعذيب بحق مغاربة.