قال مصدر رسمي، إن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف سيقوم السبت بزيارة للمغرب، هي الأولى لمسؤول فرنسي منذ انتهاء الأزمة الدبلوماسية بين باريسوالرباط. وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، أن كازونوف سيلتقي خصوصا رئيس الوزراء المغربي عبد الاله بنكيران، ونظيره محمد حصاد. وأضاف المصدر، أن كازونوف سيعقد مؤتمرا صحافيا مع نظيره المغربي في الرباط. وستشمل المحادثات التعاون الأمني بين البلدين اللذين يكافحان خطر الجهاديين. وبحسب السلطات في المغرب، وكذلك في فرنسا، فإن أكثر من ألف من رعايا كل من هذين البلدين، بعضهم ثنائي الجنسية، التحقوا بصفوف تنظيمات جهادية على غرار تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق. كانت محكمة في سلا قرب الرباط، حكمت الخميس بسجن ثمانية متهمين، أحدهم فرنسي، لفترات تراوحت بين ثلاث وخمس سنوات بعد أن دانتهم بالتورط في "أفعال إرهابية". يذكر أن الأزمة الدبلوماسية بدأت حين توجهت الشرطة في 20 فبراير 2014 إلى منزل السفير المغربي في باريس، لإبلاغه طلب القضاء الفرنسي استجواب رئيس جهاز مكافحة التجسس المغربي عبد اللطيف الحموشي المتهم بتعذيب معارضين مغاربة في قضية رفعتها منظمة فرنسية غير حكومية. وتوصل الطرفان إلى اتفاق في 31 يناير بعد نحو عام على تعليق المغرب تعاونه القضائي مع السلطات الفرنسية إثر الأزمة.