استطلعت "الوطن" آراء الباعة الجائلين في ميدان رمسيس، بشأن القرار الذي صدر بنقلهم إما إلى سوق الترجمان أو إلى سوق في منطقة أحمد حلمي. وقال أحد البائعين: "أكيد (أحمد حلمي) أفضل بالنسبة لنا من جراج الترجمان اللي محدش بيروحه، والبياعين هم أول ناس بتتصدى لأعمال الإرهاب والبلطجة، وإحنا عين الداخلية ولازم الدولة تقنن وضعنا وتعاملنا على أساس إننا بياعين وبناكل عيش مش بلطجية". وقال بائع آخر: "سوق الترجمان مكان غير آدمي، ومفيهوش زبائن، واحنا عددنا 3000 بياع، يعني عايزين 3000 زبون عشان نستفتح وإحنا أساسًا مش لاقين زبون واحد". وقال آخر: "المحافظة أصدرت تقرير بأننا 94 بائعًا فقط، على الرغم من أننا بالآلاف، وكل مكان للبيع يعمل به أكثر من ستة بائعين وكل منهم يعول أسرة، وهذا القرار الغريب سيدفع من ليس له مكان للبيع بأن يكون تاجر مخدرات".