قال علاء أبو الليل أحد الباعة الجائلين، إنه وقّع فى كشف الحصر واستلم ورقة برقم الباكية والاسم في جراج الترجمان، لافتًا إلى أنه لم يفرش البضاعة بالجراج نظرًا لعدم وجود زبائن. وأكد «أبو الليل» في تصريحات ل«التحرير» أنه لم ينقل بضائعه من مخزن «وسط البلد»، لأنه سيدفع تكاليف نقل البضائع دون فائدة، مؤكدًا أن الباعة المتواجدين بالترجمان ليسوا من يستحق الأماكن، ولكنهم من سكان منطقة الترجمان وبولاق أبو العلا. وأوضح أن البائة يتواجدون في وسط المدينة ولكن دون بضائع حتى لا يتعامل معهم الأمن، مشيرًا إلى أن أرض وابور التلج التي أعلنوا عنها لم يتم البدء في تجهيزها حتى الآن، وهو ما يؤكد أن الحكومة تريد التخلص منهم بوضعهم فى الترجمان، وعندما لا يجدون إقبالًا من المواطنين يرحلون بشكل نهائي، حسب وصفه. وتابع: «لدي 4 أطفال مقبلين على الدراسة ولا أملك مصروفاتهم»، مؤكدًا أن هناك بائعين استلموا أماكن بالفعل ولكنهم ليسوا من بائعي وسط المدينة. ومن جانبه، قال سلامة الشيخ أحد الباعة الجائلين، ل«التحرير»، إن النقل للترجمان فشل وقريبًا سيعود الباعة الجائلين لأماكنهم مرة أخرى، قائلًا «إحنا مش إرهاب ولا إخوان إحنا ناس عاديين لا ننتمي لأى حزب فقط نبحث عن الرزق على أرصفة القاهرة أنا بياع معايا مؤهل وما اتوظفتش».