انتخابات الشيوخ 2025.. اصطفاف العشرات أمام لجنة عابدين الثانوية بنات    بدء ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في دمياط.. وزحام أمام اللجان في أول أيام التصويت    أسعار الدواجن والبيض اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025    الرئاسة الفلسطينية: لا أمن في المنطقة دون حقوق الفلسطينيين.. وعزلة دولية متزايدة لإسرائيل    جوزيف عون: الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها ملتزمة بكشف الحقيقة كاملة في حادث تفجير مرفأ بيروت    انتخابات الشيوخ 2025.. اصطفاف الناخبين أمام اللجان بالوراق| صور    توافد المواطنين على لجنتي مدرسة ياسر الحديدي والملك فهد بمدينة نصر للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ (صور)    تنسيق الثانوية العامة 2025.. كليات تقبل من 65% في المرحلة الثانية أدبي «قائمة كاملة»    أسعار الذهب في مصراليوم الاثنين 4 أغسطس 2025    أسعار الدولار اليوم الاثنين 4 أغسطس 2025    أسعار اللحوم بشمال سيناء اليوم الاثنين 4 أغسطس    طوارئ بالسكك الحديد لنقل القضاة والمشرفين على الانتخابات    فتح لجان التصويت أمام المواطنين ب«عابدين الثانوية بنات» في أول أيام انتخابات الشيوخ 2025    بدء ماراثون انتخابات الشيوخ بشمال سيناء.. وتوافد كبير للناخبين علي لجان العريش وبئر العبد    الدفاع الروسية: إسقاط 11 مسيرة أوكرانية في أجواء عدد من المقاطعات الروسية خلال ساعتين    موقف الزمالك من ضم وسام أبوعلي (خاص)    موعد مباراة ليفربول وأتلتيك بلباو الودية والقنوات الناقلة    تمهيدًا لإنتقاله إلى الزمالك؟ سر استبعاد مصطفى فتحي من وديتي بيراميدز أمام سيراميكا وأسوان    أجواء آمنة ومنظمة.. انطلاق عملية التصويت بلجان انتخابات الشيوخ في الإسماعيلية    تجديد حبس عاطل بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين في الزيتون    الأرصاد: الأقمار الصناعية ترصد سحبا منخفضة على القاهرة والوجه البحري    ميرنا جميل تكشف عن أعمالها الفنية المقبلة    قبل «ابتدينا».. جانا وعبدالله عمرو دياب حاضرين في مشوار «الهضبة» منذ 13 عامًا    ليلى عز العرب: كنت أتمنى الاتجاه للغناء.. وما زال الحلم مستمرًا    حملة «100 يوم صحة» تقدم 28 مليونا و901 ألف خدمة مجانية خلال 19 يوما    70 شهيدا من طالبي المساعدات في قطاع غزة.. و"أوكسفام" تحذر من إبادة جماعية    أستراليا تتعهد بتقديم مزيد من المساعدات لغزة بعد مسيرة حاشدة في سيدني    ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن إلى 140 شخصا    حدث استثنائي لياسر إبراهيم.. 20 صورة ترصد أبرز أحداث مباراة الأهلي الودية ومنتخب مصر للشباب    اشتعال النيران في سيارة ملاكي بطريق كورنيش النيل بمدينة أسوان    «اللقب الغائب والحلم الأهم».. تحديات تنتظر زيزو مع الأهلي في الموسم الجديد    4 لاعبين أثاروا الجدل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية    إعلام عبري: إسرائيل وأمريكا قد تستغرقان عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق جديد مع حماس    النادي في أزمة.. النفطي يكشف تفاصيل محادثته مع حمزة المثلوثي    أحداث ساخنة بعد منتصف الليل.. تغطية لليوم السابع حول ما يحدث فى العالم (فيديو)    الزمالك يعلن قبول اعتذار أحمد سالم.. تفاصيل    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الاثنين 4 أغسطس    بشرط تسجيل المواشي.. رئيس شعبة القصابين: الحكومة ستوفر الأعلاف المدعومة لصغار المربين    بعد تضارب أقوالها.. قرار عاجل من النيابة بشأن والدة أطفال المنيا الستة المتوفين    القليوبية تنتهي من الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ| صور    رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال شهر يوليو 2025    مصرع شاب مجهول الهوية صدمه قطار في قنا    ال 92% ب 12 ألف جنيه، القبض على سيدة زعمت قدرتها على تعديل درجات الثانوية العامة    تعانى من ألم شديد.. تفاصيل تطورات الحالة الصحية للمطربة أنغام    «لا تقلق.. أنا بجانبي» للكاتب عمرو فؤاد.. خواطر أدبية تغوص في أعماق المشاعر الإنسانية    ليلى عز العرب: لم أعاصر جدي الموسيقار أبو العلا محمد.. لكنه كان متفتحا وعظيما    بعد القبض على تيكتوكرز.. محمد هنيدي يعلق: «إللي بيشتم أهله بيكسب أكتر من الشقيان»    حدث بالفن | أزمات حفلات الساحل وورطة تامر حسني على المسرح والحالة الصحية ل أنغام    ما حكم عدم تنفيذ الابن لوصية الأم برعاية أخواته؟.. أمين الفتوى يجيب    القبض على ليلى الشبح عقب بث مباشر في منزلها    «القومى للاتصالات» يختتم فعاليات المرحلة الثالثة من مسابقات المنتدى الأفرو- آسيوى للابتكار    طريقة تحضير أفضل صلصة طماطم في مطبخك.. أحلى من الجاهزة وبدون مواد حافظة    وكيل صحة شمال سيناء يوجّه برفع معدلات الأداء ضمن مبادرة "100 يوم صحة"    مديرية الصحة بشمال سيناء تضع ضوابط جديدة لتنظيم العمل بالإدارات الفنية والإدارية    الإفتاء: فقدان قلادة السيدة عائشة كان سببًا في تشريع رخصة التيمم للمسلمين    كتب ممنوعة (1)    دعاء الفجر | اللهم فرج همي ويسّر لي أمري وارزقني رزقًا مباركًا    "الدنيا ولا تستاهل".. رسالة مؤثرة من نجم بيراميدز بعد وفاة بونجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الباعة الجائلون: ضم أكثر من حي لأرض "وابور التلج" سيؤدي ل "مذبحة"

تباينت ردود أفعال الباعة الجائلين بحي بولاق بشارع 26 يوليو بين مؤيد - بشروط - ومعارض حول قرار د.جلال السعيد محافظ القاهرة بتخصيص أرض "وابور الثلج" بشارع الجلاء بحي بولاق لنقل الباعة الجائلين الموجودين بمنطقة وسط البلد.
المساحة لا تكفي
وجاء اعتراض الباعة الجائلين على نقلهم من شارع 26 يوليو إلى أرض وابور التلج بعد علمهم بضم 3 أحياء لهم وهم حي الأزبكية وحى عابدين ورمسيس في نفس الأرض، مؤكدين أن مساحة الأرض " 6000 متر " لا تستوعب كل هذه الأحياء وسيزيد من حدة الاحتقان بين الباعة بعضهم البعض مما ينتج عنه نشوب "مجازر" – على حد وصفهم – .
بينما أيد البعض الأخر عملية نقلهم إلى أرض وابور الثلج ولكن بشروط جاءت في مقدمتها تخصيص مساحة أكبر من تلك التي خصصها الحي والتي لا تتجاوز من "متر إلى متر ونصف"، مؤكدين استعدادهم لدفع أي مبالغ تخصصها المحافظة للحد من معاناتهم اليومية.
وأشاروا إلى أنهم توجهوا إلى المحافظة وأبدوا اعتراضهم على ضم أحياء أخرى معهم، مؤكدين أن أهالي بولاق أبو العلا أولى بهذه الأرض بعض رفض حي عابدين والأزبكية النقل إلى هذه الأرض.
رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم "الباكيات" المخصصة للباعة الجائلين داخل "وابور التلج أو إسكندرية للتبريد" بعد أن قام عدد من أحياء وسط القاهرة وعلى رأسهم المحافظة بزيارة تلك الأرض وقيام الهيئة الهندسية التابعة للمحافظة برسم كروكي للباكيات المخصصة لكل بائع بعد تخصيص جزء من الأرض كجراج تابع لشركة القومية للتشييد والتعمير، لنجد أن باقي مساحة الأرض تم تقسيمها إلى عدة "وحدات" وتشمل على 1000 وحدة مساحة الوحدة لا تتجاوز ما بين متر إلى متر ونصف تتسع لحوالي 900 بائع مقابل 100 جنيه شهريا للباكية الواحدة.
انتقلت "بوابة أخبار اليوم" إلى شارع 26 يوليو بحي بولاق أبو العلا لرصد ردود أفعال الباعة المتجولين الذين اتخذوا من الأرصفة محال تجارية لعرض بضائعهم مما تسببت في حالة من الشلل المروري بداية من مستشفى الجلاء وحتى كورنيش النيل، بالإضافة إلى اختفاء المظهر الجمالي للشارع بعد احتلالهم الأرصفة.
مؤيد ومعارض
في البداية يقول سعيد رأفت بائع متجول بشارع 26 يوليو "أنا موافق على قرار محافظ القاهرة بنقلنا إلى تلك الأرض .. على الأقل هو مكان نظيف وأحسن من الوقفة في الشارع ومتاعبها .. وعلى استعداد لدفع الأجر المخصص للباكية التي سأحصل عليها ولكن بنفس المساحة التي نتخذها في الشارع .. فأنا أضع 6 أستندات في الشارع تحقق لي ربح يومي لا يقل عن 150 – 200 جنيه .. بينما المساحة المخصصة لنا داخل الأرض لا تستوعب أستند واحد".
وأعترض بشدة محمد أسامة على المساحة المخصصة لكل بائع داخل أرض وابور التلج وأستطرد قائلا "المساحة اللي هنخدها مش هتاكلنا عيش"، مؤكدا أن عملهم يعتمد اعتمادا كليا على "الاستندات" حاملة الملابس وليست "فرشة" صغيرة وهناك من يفرش ب 6 أو 7 استندات والمساحة المخصصة لنا داخل السوق الجديد لا يستوعب إلا أستندين فقط ، بالإضافة إلى ضم 3 أحياء أخرى مع الباعة المتجولين بشارع 26 يوليو بينما مساحة الأرض لا تستوعب إلا الباعة المتواجدين بحي بولاق أبو العلا ولا تتحمل 4 أحياء معاُ ، مشيرا إلى أن مساحة الأرض 6 آلاف متر.
وطالب محسن عبد المحيد "بائع متجول" بتخصيص مساحة أكبر لا تقل عن 2 متر ونصف في 2 متر ونصف لكل بائع حتى يتمكن من عرض بضائعه بشكل مناسب، مشيرا إلى أنه إذا تم تخصص متر واحد لكل بائع متجول فانه يزيد من الزحام الشديد والمشاكل بين البائعين.
وأكد، أن جميع الباعة بمنطقه بولاق اتفقوا على أنهم لن يتركوا أماكنهم إلا إذا تم تقسيم الأرض بشكل أكبر ومناسب لهم، وكذلك استبعاد باقي الأحياء المشاركة في تلك الأرض.
ووسط مظلة كبيرة حوالي 6 أمتار وقف أحمد محمد حسين صاحب فرشة بشارع 26 يوليو، شدد على أن هناك بعض التجار الكبار وأصحاب المحلات التجارية الواقعة بشارع 26 يوليو تقدموا بأوراقهم وحجزوا أماكن داخل الأرض المخصصة للباعة الجائلين، مؤكدا أنهم ليس لهم أي حق في تلك الأرض، مشيرا إلى أنهم حتى الآن لم يتم حصر أعداد الباعة الجائلين داخل منطقه بولاق.
وطالب حسين، المسئولين بالحافظة بالنزول إلى الشارع للحصر الفعلي للباعة لضمان عدم حصول أي من أصحاب المحال التجارية الكائنة بالشارع على مساحات بتلك الأرض التي خصصتها المحافظة لنا.
"إحنا مش هنشمى من شارع 26 يوليو إلا بعد تخصيص مكان ومساحة مناسبة لنا" بهذه الجملة بدأ رامي محمد كلامه والذي أبدا موافقته على قرار المحافظة ولكنه له تحفظ على ذات القرار وبالأخص عندما شمل القرار حي الأزبكية وعابدين ورمسيس، وأضاف أنه يجب على المحافظة أن تخصص للبائعين بتلك الأحياء أمكان أخرى غير ذات المكان والذي لا يستوعب إلا الباعة الجائلين بحي بولاق أبو العلا، مؤكدا أن ذلك الحي يحتوى على أكثر من 400 بائع متجول، و أنهم غير خاضعين لنقابة الباعة الجائلين أو نقابات أخرى، وأنهم هم المختصين بالتحدث عن أنفسهم .
وأشار رامي، إلى أن الباعة الجائلين بحي عابدين والأزبكية رفضوا نقل نشاطهم إلى أرض وابور التلج متعللين بأن الزبائن اعتادوا التردد بهذه المنطقة.
رفض الباعة غير مبرر
من جانبه أكد أحمد حسين نقيب الباعة الجائلين بمحافظة القاهرة، أن المسئولين بمحافظة القاهرة عقدوا لقاءات متعددة خلال الفترة الماضية لإيجاد حلول يتوافق عليها الجميع بتوفير أماكن مناسبة لهم تعمل على تحقيق جلب المنفعة والرزق لهم فضلا عن تحقيق السيولة المرورية بشوارع القاهرة والحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة.
وأضاف حسين، أنه تمت الموافقة من قبل المحافظة على تخصيص أرض "وابور الثلج" أو "إسكندرية للتبريد" بمنطقة الأزبكية على أن يتم تسكين الباعة في الأرض برخصة دائمة ورسمية من قبل المحافظة بقيمة رمزية "100" جنيه في الشهر مشيرا إلى أن اتفاقا كاملا بين جميع الباعة على تخصيص المنطقة حيث إنها قريبة من وسائل المواصلات للباعة الجائلين والمواطنين.
وقال نقيب الباعة الجائلين، إن السوق تسع لنحو 900 بائع متجول وإنه سيتم خلال الأيام المقبلة، عمل حصر أخير للباعة الجائلين وإعطاؤهم أرقاماً لعمل "باكيات" مساحتها من متر ونصف المتر إلى مترين بالتنسيق بين شرطة المرافق ومحافظة القاهرة وأحياء العاصمة، موضحا أن النقابة ليست مسئولة عن وجود أي بائع خارج السوق التي خصصتها الحكومة وجارى العمل على أنشاء الباكيات المخصصة لكل بائع في أسرع وقت بالتنسيق مع المحافظة .
وعن اعتراض الباعة الجائلين وخاصة بشارع 26 يوليو بضم ثلاث أحياء معهم داخل الأرض ورفضهم للمساحات الصغيرة المخصصة لهم، قال نقيب البائعين إنه تم تخصيص هذه الأرض بعد معاناة طويلة مع المحافظة ورفض البائعين لنقلهم إلى هذه الأرض يعد تعند غير مبرر وعليهم سرعة قبول عملية النقل وسيتم في القريب العاجل حصر الباعة أصحاب الحق الحقيقي للانتفاع بهذه الأرض.
تباينت ردود أفعال الباعة الجائلين بحي بولاق بشارع 26 يوليو بين مؤيد - بشروط - ومعارض حول قرار د.جلال السعيد محافظ القاهرة بتخصيص أرض "وابور الثلج" بشارع الجلاء بحي بولاق لنقل الباعة الجائلين الموجودين بمنطقة وسط البلد.
المساحة لا تكفي
وجاء اعتراض الباعة الجائلين على نقلهم من شارع 26 يوليو إلى أرض وابور التلج بعد علمهم بضم 3 أحياء لهم وهم حي الأزبكية وحى عابدين ورمسيس في نفس الأرض، مؤكدين أن مساحة الأرض " 6000 متر " لا تستوعب كل هذه الأحياء وسيزيد من حدة الاحتقان بين الباعة بعضهم البعض مما ينتج عنه نشوب "مجازر" – على حد وصفهم – .
بينما أيد البعض الأخر عملية نقلهم إلى أرض وابور الثلج ولكن بشروط جاءت في مقدمتها تخصيص مساحة أكبر من تلك التي خصصها الحي والتي لا تتجاوز من "متر إلى متر ونصف"، مؤكدين استعدادهم لدفع أي مبالغ تخصصها المحافظة للحد من معاناتهم اليومية.
وأشاروا إلى أنهم توجهوا إلى المحافظة وأبدوا اعتراضهم على ضم أحياء أخرى معهم، مؤكدين أن أهالي بولاق أبو العلا أولى بهذه الأرض بعض رفض حي عابدين والأزبكية النقل إلى هذه الأرض.
رصدت عدسة بوابة أخبار اليوم "الباكيات" المخصصة للباعة الجائلين داخل "وابور التلج أو إسكندرية للتبريد" بعد أن قام عدد من أحياء وسط القاهرة وعلى رأسهم المحافظة بزيارة تلك الأرض وقيام الهيئة الهندسية التابعة للمحافظة برسم كروكي للباكيات المخصصة لكل بائع بعد تخصيص جزء من الأرض كجراج تابع لشركة القومية للتشييد والتعمير، لنجد أن باقي مساحة الأرض تم تقسيمها إلى عدة "وحدات" وتشمل على 1000 وحدة مساحة الوحدة لا تتجاوز ما بين متر إلى متر ونصف تتسع لحوالي 900 بائع مقابل 100 جنيه شهريا للباكية الواحدة.
انتقلت "بوابة أخبار اليوم" إلى شارع 26 يوليو بحي بولاق أبو العلا لرصد ردود أفعال الباعة المتجولين الذين اتخذوا من الأرصفة محال تجارية لعرض بضائعهم مما تسببت في حالة من الشلل المروري بداية من مستشفى الجلاء وحتى كورنيش النيل، بالإضافة إلى اختفاء المظهر الجمالي للشارع بعد احتلالهم الأرصفة.
مؤيد ومعارض
في البداية يقول سعيد رأفت بائع متجول بشارع 26 يوليو "أنا موافق على قرار محافظ القاهرة بنقلنا إلى تلك الأرض .. على الأقل هو مكان نظيف وأحسن من الوقفة في الشارع ومتاعبها .. وعلى استعداد لدفع الأجر المخصص للباكية التي سأحصل عليها ولكن بنفس المساحة التي نتخذها في الشارع .. فأنا أضع 6 أستندات في الشارع تحقق لي ربح يومي لا يقل عن 150 – 200 جنيه .. بينما المساحة المخصصة لنا داخل الأرض لا تستوعب أستند واحد".
وأعترض بشدة محمد أسامة على المساحة المخصصة لكل بائع داخل أرض وابور التلج وأستطرد قائلا "المساحة اللي هنخدها مش هتاكلنا عيش"، مؤكدا أن عملهم يعتمد اعتمادا كليا على "الاستندات" حاملة الملابس وليست "فرشة" صغيرة وهناك من يفرش ب 6 أو 7 استندات والمساحة المخصصة لنا داخل السوق الجديد لا يستوعب إلا أستندين فقط ، بالإضافة إلى ضم 3 أحياء أخرى مع الباعة المتجولين بشارع 26 يوليو بينما مساحة الأرض لا تستوعب إلا الباعة المتواجدين بحي بولاق أبو العلا ولا تتحمل 4 أحياء معاُ ، مشيرا إلى أن مساحة الأرض 6 آلاف متر.
وطالب محسن عبد المحيد "بائع متجول" بتخصيص مساحة أكبر لا تقل عن 2 متر ونصف في 2 متر ونصف لكل بائع حتى يتمكن من عرض بضائعه بشكل مناسب، مشيرا إلى أنه إذا تم تخصص متر واحد لكل بائع متجول فانه يزيد من الزحام الشديد والمشاكل بين البائعين.
وأكد، أن جميع الباعة بمنطقه بولاق اتفقوا على أنهم لن يتركوا أماكنهم إلا إذا تم تقسيم الأرض بشكل أكبر ومناسب لهم، وكذلك استبعاد باقي الأحياء المشاركة في تلك الأرض.
ووسط مظلة كبيرة حوالي 6 أمتار وقف أحمد محمد حسين صاحب فرشة بشارع 26 يوليو، شدد على أن هناك بعض التجار الكبار وأصحاب المحلات التجارية الواقعة بشارع 26 يوليو تقدموا بأوراقهم وحجزوا أماكن داخل الأرض المخصصة للباعة الجائلين، مؤكدا أنهم ليس لهم أي حق في تلك الأرض، مشيرا إلى أنهم حتى الآن لم يتم حصر أعداد الباعة الجائلين داخل منطقه بولاق.
وطالب حسين، المسئولين بالحافظة بالنزول إلى الشارع للحصر الفعلي للباعة لضمان عدم حصول أي من أصحاب المحال التجارية الكائنة بالشارع على مساحات بتلك الأرض التي خصصتها المحافظة لنا.
"إحنا مش هنشمى من شارع 26 يوليو إلا بعد تخصيص مكان ومساحة مناسبة لنا" بهذه الجملة بدأ رامي محمد كلامه والذي أبدا موافقته على قرار المحافظة ولكنه له تحفظ على ذات القرار وبالأخص عندما شمل القرار حي الأزبكية وعابدين ورمسيس، وأضاف أنه يجب على المحافظة أن تخصص للبائعين بتلك الأحياء أمكان أخرى غير ذات المكان والذي لا يستوعب إلا الباعة الجائلين بحي بولاق أبو العلا، مؤكدا أن ذلك الحي يحتوى على أكثر من 400 بائع متجول، و أنهم غير خاضعين لنقابة الباعة الجائلين أو نقابات أخرى، وأنهم هم المختصين بالتحدث عن أنفسهم .
وأشار رامي، إلى أن الباعة الجائلين بحي عابدين والأزبكية رفضوا نقل نشاطهم إلى أرض وابور التلج متعللين بأن الزبائن اعتادوا التردد بهذه المنطقة.
رفض الباعة غير مبرر
من جانبه أكد أحمد حسين نقيب الباعة الجائلين بمحافظة القاهرة، أن المسئولين بمحافظة القاهرة عقدوا لقاءات متعددة خلال الفترة الماضية لإيجاد حلول يتوافق عليها الجميع بتوفير أماكن مناسبة لهم تعمل على تحقيق جلب المنفعة والرزق لهم فضلا عن تحقيق السيولة المرورية بشوارع القاهرة والحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة.
وأضاف حسين، أنه تمت الموافقة من قبل المحافظة على تخصيص أرض "وابور الثلج" أو "إسكندرية للتبريد" بمنطقة الأزبكية على أن يتم تسكين الباعة في الأرض برخصة دائمة ورسمية من قبل المحافظة بقيمة رمزية "100" جنيه في الشهر مشيرا إلى أن اتفاقا كاملا بين جميع الباعة على تخصيص المنطقة حيث إنها قريبة من وسائل المواصلات للباعة الجائلين والمواطنين.
وقال نقيب الباعة الجائلين، إن السوق تسع لنحو 900 بائع متجول وإنه سيتم خلال الأيام المقبلة، عمل حصر أخير للباعة الجائلين وإعطاؤهم أرقاماً لعمل "باكيات" مساحتها من متر ونصف المتر إلى مترين بالتنسيق بين شرطة المرافق ومحافظة القاهرة وأحياء العاصمة، موضحا أن النقابة ليست مسئولة عن وجود أي بائع خارج السوق التي خصصتها الحكومة وجارى العمل على أنشاء الباكيات المخصصة لكل بائع في أسرع وقت بالتنسيق مع المحافظة .
وعن اعتراض الباعة الجائلين وخاصة بشارع 26 يوليو بضم ثلاث أحياء معهم داخل الأرض ورفضهم للمساحات الصغيرة المخصصة لهم، قال نقيب البائعين إنه تم تخصيص هذه الأرض بعد معاناة طويلة مع المحافظة ورفض البائعين لنقلهم إلى هذه الأرض يعد تعند غير مبرر وعليهم سرعة قبول عملية النقل وسيتم في القريب العاجل حصر الباعة أصحاب الحق الحقيقي للانتفاع بهذه الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.