سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحبوا بمشروع »بواكي« محافظة القاهرة .. ولكن بشروط الباعة الجائلون يحذرون من مذابح في أرض »وابور التلج«
الرافضون: لن نترك مصدر رزقنا .. والزبون تعود علي الرصيف
أرض وابور التلج بعد تقسيمها من قبل المحافظة تباينت ردود افعال الباعة الجائلين بحي بولاق بشارع 26 يوليو بين مؤيد - بشروط - ومعارض حول قرار الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة بتخصيص ارض »وابور الثلج« بشارع الجلاء بحي بولاق لنقل الباعة الجائلين الموجودين بمنطقة وسط البلد والتي تستهدف إيجاد حلول يتوافق عليها الجميع نحو توفير أماكن مناسبة للباعة وتحقيق السيولة المرورية بشوارع العاصمة والحفاظ علي المظهر الجمالي لها.. وجاء اعتراض الباعة الجائلين علي نقلهم من شارع 26 يوليو إلي أرض وابور التلج بعد علمهم بضم 3 أحياء لهم وهم حي الازبكية وحي عابدين ورمسيس في نفس الارض مؤكدين أن مساحة الارض » 6000 متر« لا تستوعب كل هذه الاحياء وسيزيد من حدة الاحتقان بين الباعة بعضهم البعض وحذروا من أن ذلك قد يؤدي إلي نشوب » مجازر« علي حد وصفهم .. بينما أيد البعض الآخر عملية نقلهم إلي أرض وابور الثلج ولكن بشروط . رصدت عدسة الاخبار »الباكيات« المخصصه للباعة الجائلين داخل »وابور التلج أو إسكندرية للتبريد « بعد أن قام عدد من أحياء وسط القاهرة وعلي راسهم المحافظة بزياره تلك الارض وقيام الهيئه الهندسية التابعة للمحافظة برسم كروكي للباكيات المخصصه لكل بائع. جاءت ردود الافعال بين مؤيد ومعارض لقرار محافظ القاهرة بتخصص أرض »وابور التلج«.. يقول سعيد رأفت بائع متجول بشارع 26 يوليو »أنا موافق« علي الاقل هو مكان نظيف واحسن من الوقفة في الشارع ومتاعبها بشرط أن تكون بنفس المساحة نتخذها في الشارع مشيرا إلي أنه ليضع 6 أستندات في الشارع تحقق لي ربحا يوميا لا يقل علي 150-200 جنيه بينما المساحه المخصصة لنا داخل الارض لا تستوعب استندا واحدا. كما اعترض بشدة محمد أسامة علي المساحة وقال: مش هتاكلنا عيش كما أن مساحه الارض لا تستوعب الا للباعة المتوجدين بحي بولاق ابو العلا ولا تتحمل 4 أحياء معاُ. وأكد محسن عبد المحيد »بائع متجول« أن جميع الباعة بمنطقه بولاق أتفقوا علي أنهم لن يتركوا أماكنهم الا اذا تم تقسيم الارض بشكل أكبر ومناسب لهم. وكذلك استبعاد باقي الاحياء المشاركة في تلك الارض. ووسط مظله كبيرة لا تتعدي 6 أمتار وقف أحمد محمد حسين صاحب فرشه بشارع 26 يوليو مشدداُ علي أن هناك بعض التجار الكبار وأصحاب المحلات التجاريه بالشارع تقدموا باوراقهم وحجزوا أماكن داخل الارض المخصصه للباعة الجائلين مؤكدا أنهم ليس لهم أي حق في تلك الارض .. وأضاف رامي محمد في صوت عال: أحنا مش هنمشي من شارع 26 يوليو الا بعد تخصيص مكان ومساحه مناسبة لنا. من جانبه أكد أحمد حسين نقيب الباعة الجائلين بمحافظة القاهرة أن المسئولين بمحافظة القاهرة عقدوا لقاءات متعددة خلال الفترة الماضية لإيجاد حلول يتوافق عليها الجميع. وقال إن السوق يتسع لنحو 900 بائع متجول وسيتم خلال الأيام المقبلة، حصر أخير للباعة الجائلين وإعطاؤهم أرقاماً لعمل «باكيات» مساحتها من متر ونصف المتر إلي مترين بالتنسيق بين شرطة المرافق ومحافظة القاهرة وأحياء العاصمة، موضحا أن النقابة ليست مسئولة عن وجود أي بائع خارج السوق التي خصصتها الحكومة.