أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية، صباح الرافعي، اليوم، أن بلادها أجلت 287 من مواطنيها من اليمن، بسبب تدهور الوضع الأمني، بسبب العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين، وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقالت الرافعي، إنه تم إجلاء 130 أردنيا ظهر اليوم من اليمن برا، وصلوا إلى الأراضي السعودية، ليصل عدد الأردنيين الذين تم إجلاؤهم خلال الأيام الأخيرة إلى 287 شخصًا. وأضافت الرافعي، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن العمل مستمر لتأمين إجلاء جميع الأردنيين في اليمن، ضمن خطط موضوعة يتم العمل عليها من قبل مركز عمليات وزارة الخارجية الأردنية، الذي يعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع السفارة في صنعاء والجهات المختصة، ولم تذكر المتحدثة المزيد من التفاصيل، عن عدد الأردنيين في اليمن. وأكد الأردن في 26 من الشهر الماضي، مشاركته في التحالف الذي يستهدف ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح. وكانت الجزائر أجلت 160 من رعاياها من اليمن أول أمس، وسبقتها في ذلك مصر التي أجلت 35 من مواطنيها الجمعة الماضي، وفي 28 مارس الماضي، تم إجلاء أكثر من 200 أجنبي من صنعاء عبر الجو، بينهم موظفون لدى الأممالمتحدة وسفارات وشركات أجنبية، كما أجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين السعوديين والعرب والأجانب من مدينة عدنجنوب اليمن إلى مدينة جدة على البحر الأحمر. وأعلنت بكين، إرسال سفن حربية للمساعدة على إجلاء رعاياها من اليمن، بسبب تدهور الوضع في البلاد. وكانت السعودية ودول عربية أخرى، أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن، حفاظًا على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي اتخذ من مدينة عدنالجنوبية مقرا له قبل أن يغادر إلى السعودية.