شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة شمال سيناء، تزايدا في إقبال الناخبين في الفترة المسائية، بعد أن شهدت اللجان إقبالا ضعيفا ما قبل الخامسة مساء. ففي مدينتي الشيخ زويد ورفح، تزايد إقبال الناخبين في الفترة المسائية وإن كان ضعيفا مقارنة بانتخابات مجلس الشعب السابقة، وكذلك كان الوضع في معظم لجان مدينة العريش ماعدا لجنة مدرسة ال ياسر التي شهدت إقبالا ملحوظا، وخاصة من النساء اللاتي شكلن أكثر من نصف الناخبين. أما في وسط سيناء فشهدت بعض اللجان الانتخابية في الجفجافة والقسيمة، تواجد معقولا بينما تواجد الناخبون في نخل بأعداد محدودة، فيما عزف الناخبون بمنطقة النقب على التوافد إلى اللجان للمشاركة في العملية الانتخابية . وفي سياق متصل شهدت الانتخابات بمدينة الشيخ زويد، بعض المشادات بين أنصار كل من عمرو موسي و عبد المنعم أبو الفتوح إلا أنه سرعان ما انتهت بعد تدخل كبار عائلتي أنصار المرشحين، بعد تحول الخلافات لجانب قبلي نظرا لطبيعة مدينة الشيخ زويد البدوية. ومن جانبه دفعت قوات الجيش بفرقة موسيقية أمام مدرسة "ال ياسر" بالعريش، لتشجيع الناخبين وحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية . كما عززت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية بمحيط اللجان والمقار الانتخابية في الفترة المسائية، لزيادة تأمين اللجان والعمل على انهاء اليوم الأول دون مشاكل تذكر، كما عملت على تسيير مدرعات إضافية خارج المنطقة المحيطة باللجان لتمشطيها في أطار الحملة الأمنية المحكمة. ورصدت "الوطن" بعض التجاوزات الانتخابية من قبل بعض النساء المتواجدات بالقرب من مدرسة آل ياسر، حيث عملن على توجيه الناخبين لصالح مرشح الإخوان محمد مرسي.