أكد طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن قرار مصر بدعم اليمن سياسيا وعسكريا ضد الحوثيين، خطوة غاية في الأهمية، وتؤكد ريادة الدولة المصرية، وتثبت أنها الحصن المنيع للدول العربية، ضد المخططات التي تحاك لتفكيك مجتمعاتها، وأن مصر ستتصدى بكل حزم، لمحاولات هدم الوطن العربي. وأضاف محمود، في تصريحات صحفية، أن مشاركة مصر بمثابة تطبيق عملي لما دعا إليه الرئيس السيسي، حول تأسيس جيش عربي مشترك للدفاع عن الوطن العربي. وتابع محمود، أن أمن مصر يبدأ من أمن الخليج، وأنها حريصة كل الحرص على تأمين مضيق باب المندب، وأن أي مساس به هو مساس بالأمن القومي المصري، ومصر لن تسمح للحوثيين بالسيطرة عليه وعلى أمنها الملاحي، وأنه لولا تحرك الأسطول البحري المصري في الوقت المناسب، لكان مضيق باب المندب تحت سيطرة الحوثيين الآن. وصرح الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بأن مصر وحدت الجهود العربية في مواجهة الإرهاب، وأن الرئيس السيسي أعاد التعاون العربي والوحدة العربية، من خلال التحالفات العربية التي عقدتها مصر مع دول الخليج، لمحاربة الإرهاب الذي يهدد المنطقة، وأن مصر قادرة على مواجهة التطرف، ولن تسمح بأن تكون المنطقة العربية منطقة عمليات، لتنفيذ مخططات تستهدف إسقاط الدول العربية في الفوضى والإرهاب والطائفية. وأوضح أن مصر تمهد لتأسيس وطن عربي جديد خال من الإرهاب والتطرف، يكون بداية حقيقية للبناء والتطوير، في مناخ خالي من النعرات الطائفية وقائم على المواطنة واحترام حقوق الإنسان. وأشاد محمود، بالتنسيق المصري السعودي، الذي يعبر عن مسؤولية حقيقية تجاه هذا الوطن وأمنه، مضيفًا أن هذا التنسيق كان ناجحا وموفقا وسريعا، وسيكون بداية حقيقية لنهاية التطرف، ومحاولات الفصائل الإرهابية للقفز على السلطة بقوة السلاح.