نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تقريرًا أشارت فيه إلى تصريحات أحد الباحثين بمجال مكافحة الإرهاب، حيث أكد فيه أن "داعش" وأنصاره يستعدون لإصدار فيديو ترويجي جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يكون أغانٍ جديدة خاصة على غرار "صليل الصوارم". ونقلت الصحيفة عن الباحث المختص بشؤون مكافحة الإرهاب، شارلي وينتر، قوله: "أنصار داعش يروجون لإصدار جديد من المتوقع أن تبثه مؤسسة الفرقان، الذراع الإعلامى للتنظيم، على وسائل التواصل الاجتماعي قد يشمل على مشاهد عنف مختلفة قام بها أعضاء التنظيم". وأشارت الصحيفة، إلى عدد من الإصدارات السابقة لمؤسسة الفرقان، والتي أثارت إدانات واسعة من مراكز حقوق الإنسان لما احتوت عليه من مشاهد عنف وقتل بشعة من بينها مشهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قُتل حرقًا وهو داخل قفص حديدي. وأكد وينتر، أن أنصار "داعش" في العالم العربي يروجون للإصدار الجديد ويقولون إنه ليس لضعاف القلوب، وكأنهم يشيرون إلى أنه يضم مشاهد عنف بشعة، ووصفه بأنه قد يكون أضخم إصدار للتنظيم. وأشار في تصريحاته إلى أن أنصار "داعش" في الغرب أيضًا يناقشون موضوع الإصدار الجديد، ويتناقلون فيما بينهم تغريدات زملائهم العرب. وعلقت الجريدة على تصريحات وينتر، بأن الحسابات التي بثت هذه الأقوال ليست هي الحسابات التي تستخدمها مؤسسة "الفرقان"، لبث المقاطع الخاصة بها لذا من الممكن أن تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة". واختتمت الصحيفة التقرير بأنه من المتوقع أن يكون الإصدار الجديد مشابه لسلسة صليل الصوارم التي نشرتها مؤسسة الفرقان خلال العام الماضي، وضمت 4 إصدارات تضمنت مشاهد لمعتقلين يحفرون قبورهم بأيديهم ومذابح لجنود عراقيين.