نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء موضوعا تحت عنوان "أنصار داعش يروجون لأكبر إصدار إعلامي للتنظيم يصدر قريبًا" في إشارة للإصدارات الحديثة لمؤسسة "الفرقان" التابعة لتنظيم داعش الإرهابي والتي تحتوي على 4 أفلام من سلسلة صليل الصوارم. وتقول الجريدة إن الباحث المختص بشؤون مكافحة الارهاب شارلي وينتر يؤكد إن أنصار التنظيم يروجون لإصدار جديد ينتظر أن تبثه مؤسسة الفرقان الذراع الإعلامي "لداعش" على وسائل التواصل الاجتماعى. وتضيف الجريدة أن إصدارات سابقة لمؤسسة الفرقان أثارت إدانات واسعة من جماعات حقوق الإنسان نظرًا لما تحوي من مشاهد عنف وقتل بشعة منها مشهد قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي حرق حيًا وهو داخل قفص حديدي. وتنقل الجريدة عن وينتر قوله "إن أنصار التنظيم في العالم العربي يروجون للإصدار الجديد ويقولون إنه ليس لضعاف القلوب" في إشارة لما يضم من مشاهد بشعة ويوصف بأنه أضخم إصدار للفرقان كما أن أنصار التنظيم في الغرب أيضًا يناقشون موضوع الإصدار الجديد ويتناقلون تغريدات زملائهم العرب ورغم ذلك تقول الجريدة إن الحسابات التي بثت هذه الأقوال ليست هي الحسابات التي تستخدمها مؤسسة الفرقان لبث المقاطع الخاصة بها لذا تضع احتمالًا بأنه ربما تكون مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. وتضيف الجريدة أن أغلب التوقعات تصب في أن الإصدار الجديد سيكون امتدادًا لسلسة إصدارات "صليل الصوارم" التي نشرتها مؤسسة الفرقان خلال العام الماضي وضمت 4 إصدارات تضمنت مشاهد لمعتقلين يحفرون قبورهم بأيديهم ومذابح لآلاف الجنود العراقيين.