أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، لعب الوزارة دور حيوي مهم لدعم ومساندة الاقتصاد القومي للدولة، والعمل على النهوض بالصناعة الوطنية، عبر تعميق التصنيع المحلي، وإنتاج منتجات استراتيجية تحتاجها السوق المحلية. وأثنى وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال حديث مع العاملين بشركة أبوزعبل للصناعات الكيماوية «مصنع 18 الحربي»، على هامش جولة مفاجئة أجراها في الشركة، على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة (مصنع 18 الحربي) في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية. مساندة الاقتصاد الوطني أكد الوزير أهمية التكاتف معًا لبذل المزيد من العرق والجهد لاستكمال الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، موجهًا بأهمية الالتزام بتطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة، والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها. مشروعات الإنتاج الحربي وقال محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث باسم الوزارة، إن الوزير حريص على متابعة آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ مختلف المشروعات التي تقوم بتنفيذها الشركات والوحدات التابعة ومدى الالتزام بالمخططات الزمنية لهذه المشروعات. إنتاج البارود والخرطوش أضاف «بكر»، في تصريحات صحفية منذ قليل، أن «شركة أبوزعبل»، رائدة في مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة، ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني؛ حيث تنتج المادة الدافعة للذخائر «البارود» بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية. ولفت إلى أن الشركة تعمل في مجال الكيماويات، لإنتاج النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات في تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم في خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذي يستخدم في صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم في صناعة الدهانات، إضافة إلى إنتاج زيت الطعام والمسلى والمخصبات الزراعية والمنظفات والمطهرات.