يستعد الآلاف من أهالي مدينة أولاد صقر، لتشيع جثمان الشهيد المجند أحمد صبحي محمد حسن الشربيني 20 عاما، والذي وافته المنيه في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة كان يستقلها وعدد من رجال القوات المسلحة، أسفرت عن استشهاده ضابط ومجندين فيما أصيب 5 آخرين. واتشح حي الأزهر بمدينة أولاد صقر، بالسواد منذ تلقى الأهالى خبر الوفاة وتوجه والد الشهيد وأشقائه وعدد من الجيران لاستلام الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير، غدًا الأربعاء، بمقابر القرية. فيما جلست والده الشهيد "حنان محمد عبدالمقصود" طريحة الفراش يلتف حولها السيدات المتشحات بالسواد في انتظار وصول الجثمان، مرددةً عبارات "حسبي الله ونعم الوكيل.. ربنا ينتقم منهم.. الصبر من عندك يارب.. ذنبه أيه دا عمره ما أذى حد هاتلي حقه يارب" وحمل الأهالي جماعة الإخوان الإرهابية مسؤلية الحادث الذي أودى بحياة الشهيد وزملائه مطالبين بمحاكمة الإرهابين وإعدامهم في ميادين عامة. وقال محمد السيد أحد الأهالي أن الشهيد حاصل على دبلوم فني صناعي والتحق بالقوات المسلحة عقب تخرجه وقضى نحو عام وستة أشهر وكان من المنتظر أن ينهي خدمته العسكريه يوليو المقبل. وأضاف أن الشهيد لديه شقيقين "محمد 30 عاما، وعلي 26 "، والشهيد كان الابن الأصغر لأبيه وكان يتصف بدماثة الخلق وكان رجلا منذ نعومة أظافره، حيث كان يعمل أثناء فترة الدراسة لمساعدة والده في تحمل نفقات المعيشة.