أكد عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والقائم بأعمال وزير الإعلام، علي سعادته بموافقة إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء على إنشاء شركة "راديو النيل"، وقال "الأمير" ل"الوطن": "الأولوية الآن بعد موافقة رئيس الوزراء، هي إنهاء إجراءات التأسيس، بعدها يتم اختيار رئيسها ليكون الاختيار للافضل والاصلح. وأضاف: "الاتحاد يهدف من وراء هذه الشركة إلى زيادة موارده المالية، من خلال تقديم خدمة إعلامية إذاعية وتليفزيونية عامة ومتميزة، وقرار مجلس الوزراء بإنشاء الشركة التي تضم "ميجا، نغم، هيتس" يضاف إليها "شعبي إف إم، ومرور إف إم، وكنوز إف إم" وهو ما يأتى فى نفس الإطار ويهدف إلى تعظيم موارد الاتحاد، كما نسعي لوضع تصور حول إنشاء شركات أخرى تابعة للاتحاد، وستقوم الشركة بإدارة الترددات الإذاعية، بميزانية مبدئية خمسة ملايين جنيه كرأس مال مصدر، بالإضافة إلى خمسة ملايين أخرى رأس مال مدفوع، على أن يكون مقر الشركة بالقاهرة. ومن ناحية أخرى ترددت أخبار داخل مكاتب قيادات "ماسبيرو"، حول تسميه من سيتوالى إدارة الشركة، خاصة فى ظل وجود صراع فى الكواليس بين عدد من الشخصيات التى تريد تولى هذا المنصب، والذى سيتم من خلال ترشيح رسمى من عصام الأمير رئيس الاتحاد بمذكرة رسمية ترفع لرئيس الوزراء للموافقة عليها. ومن الاسماء التى يتردد ذكرها داخل "ماسبيرو"، الإذاعى عبد الرحمن رشاد رئيس قطاع الإذاعة السابق، والإذاعى محمد نوار نائب رئيس الاذاعة الحالي، بالإضافة للإذاعى طارق ابو السعود مؤسس إذاعة راديو مصر، واول من توالى رئاسة شبكة راديو النيل قبل أن يوقع إجازة بدون مرتب، ويرأس حالياً إذاعة 9090، وأخيرا يتردد اسم وليد رمضان أخر رئيس للشبكة قبل ان يقدم طلب اجازة بدون مرتب. يذكر أن شبكة "راديو النيل" التى تدار من خلال شركة ووكالة صوت القاهرة، مرت فى العامين الماضيين بالكثير من الأزمات التى أثرت على دخلها الإعلانى، بعد انسحاب أهم ثلاثة رعاة منها بدون أسباب واضحة، من بينهم شركتي مشروبات غازية واتصالات هواتف محمولة، وهو ما أسفر عن إلغاء تعاقدات قيمتها تتجاوز 100 مليون جنيه. بالإضافة للأزمات السابقة أدت التعاقدات التى أبرمت مع محطات "روتانا" و"مزيكا"، و"ميلودى"، لبث الأغانى المملوكة لها مقابل حصول هذه المحطات علي قيمة 60٪ من حجم الإعلانات التى تذاع على ترددات "راديو النيل"، أو 60 مليون جنية كحد أدنى، إذا لم تتجاوز الإعلانات قيمة هذا الرقم، وهو رقم مبالغ فيه اعتبره البعض إهدارا للمال داخل صوت القاهرة.