القبض على 3 متهمين جدد فى «خلية مدينة نصر».. و«شحتو» ل«أمن الدولة»: لن نعلن الجهاد ضد «مرسى»

المتهم بإعادة إحياء تنظيم الجهاد: نثق فى وعود الرئيس بتطبيق الشريعة ونحارب الأمريكان والصهاينة.. ومصدر أمنى: «مرسى» ألغى زياراته لمدن القناة

ألقت قوات الأمن القبض على 3 متهمين جدد، من أعضاء الخلية الإرهابية العنقودية فى مدينة نصر، بعد مداهمة منازلهم فى محافظتى الإسكندرية والدقهلية، ليصل عدد من ألقى القبض عليهم من أعضاء الخلية إلى 14، فيما فجر عادل عوض شحتو، المتهم بإحياء تنظيم الجهاد فى مصر وزعيم خلية «مدينة نصر»، مفاجآت أمام نيابة أمن الدولة العليا.
وقال «شحتو» أمام النيابة، التى تحقق معه و7 آخرين منهم ضابط جيش سابق، إن «الجهاد» انتهى فى مصر بعد قيام الثورة، ولا يجوز الخروج على نظام الحكم الإسلامى بقيادة الرئيس محمد مرسى أو إعلان الجهاد عليه، وشدد على أن الجهاديين يحسنون الظن بالرئيس، ويثقون فى تنفيذ وعوده بتطبيق الشريعة الإسلامية، نافياً عزم الجهاديين تفجير أى منشآت أو اغتيال أحد فى مصر، وأوضح أن جهادهم يتركز ضد الأمريكيين والصهاينة، ونفى الاتهامات الموجهة له بإحياء تنظيم الجهاد وتأسيس تنظيم «جند الله» التابع لتنظيم القاعدة فى مصر وحيازة أسلحة ومتفجرات، للقيام بحملة تفجيرات واغتيالات. وحتى مثول الجريدة للطبع، كانت النيابة مستمرة فى التحقيقات مع شحتو وزملائه.
من جانبه، قال مصدر أمنى إن قوات الأمن ألقت القبض على 2 من متهمى الخلية بالإسكندرية، وهما سائق وموظف، أثناء وجودهما فى منزل أحدهما بالعامرية، وبتفتيش الشقة عثر على أجهزة اتصالات، تبين أنها عالية الجودة ومتصلة بالأقمار الصناعية، موضحاً أن المتهم الثالث ألقى القبض عليه فى منزله بالدقهلية، بعد اشتباكات لمدة نصف ساعة مع الشرطة، وعثر معه على بندقية آلية، وتبين أنه حداد، وكان ضمن الهاربين أثناء الاشتباكات مع الشرطة فى مدينة نصر. كما ضبطت أجهزة الأمن كميات كبيرة من المتفجرات والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة، مع خارجين عن القانون كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات تخريبية.
وكشف مصدر أمنى مسئول فى مدن القناة وسيناء ل«الوطن»، أن الرئيس محمد مرسى ألغى زيارات كانت مقررة له فى مدن القناة، بسبب تقارير من جهاز أمنى رفيع، وردت لرئاسة الجمهورية قبل عيد الأضحى بأسبوع، تحذر الرئيس من زيارة مدن القناة، وشددت على حماية الرئيس بقوات من الجيش، حال زيارته لأى من محافظات القناة لأى سبب، وذلك لأن عناصر جهادية وتكفيرية فرت من سيناء منذ بدء العملية «نسر»، واختبأت بمحافظات القناة، التى تشارك سيناء فى حدودها، وتربط بينها وبين سيناء منافذ استغلتها تلك العناصر للهروب من مطاردة قوات الجيش.