القبض على 3 عناصر من خلية مدينة نصر فى سيناء.. وتحذيرات من عمليات تخريب فى القاهرة والمحافظات

تمكنت قوات الأمن من القبض على 3 مصريين من عناصر إحدى الخلايا العنقودية الأربعة، التى جرى كشفها ضمن تنظيم مدينة نصر، أثناء وجودهم فى أحد جبال وسط سيناء، وعُثر معهم على عدد من أجهزة الاتصالات الحديثة المربوطة بالأقمار الصناعية، وبها رسائل مشفرة.
وقال مصدر سيادى ل«الوطن» إن التحقيقات الأولية التى جرت مع العناصر الثلاثة فى جهة سيادية، كشفت عن أنهم ينتمون لخلية مدينة نصر، وأنهم كانوا يقيمون فى إحدى شقق حى المرج بالقاهرة، وفروا إلى سيناء بعد القبض على زملائهم فى التنظيم. وأوضح أن المتهمين يحملون أفكار الجهادية السلفية، وأنكروا تخطيطهم لاغتيال الرئيس محمد مرسى، فى حين أظهروا تمسكهم بمحاربة «العدو الصهيونى» وأمريكا التى قالوا إنها «سبب البلاء على الإسلام والمسلمين» وأكدوا ضرورة إعلان الجهاد المسلح ضدها.
ورجح استخدام أجهزة الاتصال المضبوطة فى التواصل مع قيادات الخلايا فى مصر والخارج، مشيراً إلى أنها تعمل على فك شفرات الشبكات وتمرير المكالمات الدولية. وأكد المصدر استمرار العمليات الأمنية فى أنحاء سيناء، مؤكداً قرب انضمام قوات مكافحة الإرهاب، للقوات العاملة هناك، للمساعدة فى القبض على الخلايا الإرهابية.
وأكد مصدر أمنى أن أجهزة عديدة تُجرى تحريات مكثفة حول عدد من المشتبه بانتمائهم لجماعات إرهابية منظمة، تهدف لتنفيذ عمليات تخريبية فى القاهرة والمحافظات، ونفى هروب المتهم الرئيسى فى الخلية أثناء مداهمة شقته الأربعاء الماضى، وقال إنه فجر نفسه بعد فشله فى الهرب. وتستمع نيابة أمن الدولة العليا اليوم بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابات، لأقوال 8 متهمين من المعتقلين على ذمة قضية خلية مدينة نصر.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 4 عاطلين من العريش، بحوزتهم 7 أجولة مليئة بمواد خام تُستخدم فى تصنيع المتفجرات، وبندقية آلية تبين أنها مسروقة من مركز شرطة سمالوط فى المنيا، خلال الثورة. وكشفت التحقيقات الأولية التى أجراها اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، عن أن المتهمين كانوا فى طريقهم لبيع المتفجرات لطرف آخر فى العريش، واعترفوا أنهم جلبوا المضبوطات من مزرعة مهندس يدعى «أ. الصبرى» لتسليمها لأحد الأشخاص فى مدينة العريش. وأفادت التحريات أن 2 من المتهمين من شمال سيناء و2 من الإسماعيلية، وجرى نقلهم إلى قسم شرطة الشيخ زايد تحت حراسة أمنية مشددة.