روى شهود عيان تفاصيل الحادث الإرهابي الذي استهدف مركز شباب ناهيا، والذي أسفر عن استشهاد "خفير" وصاحب محل فراشة. وقال أحد شهود العيان،: "المجني عليه الأول محمد عبدالحميد ناصر، (53 عامًا)، فارق الحياة متأثرًا بإصابته، فهو لم يكن عاملًا في مركز الشباب بل وجد في مكان الحادث لأنه صاحب محل فراشة، وكان ينتظر حتى يرفع الفراشة التي نصبها في مركز الشباب لإحياء حفل زفاف أحد زبائنه. وأضاف: "الانفجار استهدفه أثناء جلوسه مع الخفير (محمود شعبان منظور) 56 عامًا، وفارقا الحياة إثر سقوط حائط الغرفة الخاصة بالخفير عليهما". وأضاف شهود العيان، في تصريحات ل"الوطن"، أنهم شاهدوا منفذي الجريمة وهم يستقلون دراجات نارية، مشيرين إلى أن ملثمين ألقوا زجاجات "مولوتوف" على الغرفة الخاصة بالخفير وفروا هاربين، موضحين أنهم بم يتمكنوا من التأكد من ملامحهم أو مواصفاتهم. ووقع انفجار بمركز شباب ناهيا، صباح اليوم، أسفر عن سقوط قتيلين، هما حارس المركز وصاحب سرادق مناسبات بالمنطقة.