خرجت الكنيسة الأرثوذكسية عن صمتها حول أزمة دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان، بعد 6 أيام من إصدارها بياناً للتبرؤ من الدير و6 من رهبانه، وأصدرت أمس بياناً هاجمت فيه الدير وشرحت خلفيات أزمته، وأوضحت أن أول تجمع رهبانى فى «وادى الريان» بالعصر الحديث بدأ فى عام 2006، على يد الراهب اليشع المقارى، الذى كان يستقبل طالبى الرهبنة، إلا أن المكان بعدها أصبح يضم فئات مختلفة، منها الراغبون فى الحياة الرهبانية الحقة، وأن الباقين أشخاص لم يُقبلوا فى أديرة معترف بها، ووجدوا ترحيباً بهم فى هذا المكان، كما يوجد فيه رهبان تركوا أديرتهم بسبب مشكلات معهم، ورهبان تم توقيع عقوبات كنسية عليهم، وأن «اليشع» لم يأخذ رأى البابا فى قبول هؤلاء، والدير يفتقد لشروط الكنيسة للاعتراف به. وأشارت الكنيسة إلى أن الأزمة تطورت بين رهبان الدير، مساء الأحد الماضى، بعد أن هدم المؤيدون للكنيسة 11 «باكية» بطول 44 متراً تعبيراً عن طاعتهم للكنيسة، فبنى المعارضون ما تهدم فى نفس الليلة.